الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
فراس فياض

باريس - مارينا منصف

تعرّض صانع الفيلم الوثائقي "آخر الرجال في حلب" والمرشّح للفوز بجائرة أوسكار إلى حملة لتشويه صورته وتصويره كمتعاطف متطرف خلال الفترة التي تسبق جوائز الأوسكار.

وقضى فراس فياض عاما منضما إلى عمال الإنقاذ المتطوعين في المدينة السورية المحاصرة وهم يهرعون نحو المباني التي يتم قصفها في محاولة للعثور على أناس تحت الأنقاض، وحصل الفيلم الوثائقي الناجح على ثناء واسع النطاق وحصل على جوائز بما في ذلك جائزة لجنة التحكيم الكبرى في سوندانس.

ومع ذلك واجه فياض محاولة منظمة لتشويه سمعته، في أعقاب مسرحية من التضليل التضامني المدعومة من روسيا، وقال للغارديان "يبدو أن روسيا تريد أن تخترق جوائز الأوسكار مثل اختراقها للانتخابات الأميركية".

ومنذ الإعلان عن ترشيحات الأوسكار، أصبح فياض، وهو مواطن سوري، موضوع عدة مقالات من قبل وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك نيوز" و"الأخبار البديلة" لتشويه سمعة عمله ووصفه بأنه "قطعة دعائية تمولها الحكومات الغربية" و"فيلم ترويجي للقاعدة".

وقام آخرون بالتجسس على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي وقاموا بنشر صور لأسرته وأصدقائه، ويقول صانعو الأفلام والأوسكار إن الحملة قد تؤثر على فرص فياض في الفوز بالجائزة.

ووصف كريس هيجيدوس، الذي ترشح عن فيلمة الوثائقي لأوسكار "غرفة الحرب"، المقالات بأنها "فظيعة"، وقال إنهم "جعلونا نرى كيف تتعامل روسيا وغيرها مع وسائل الإعلام الاجتماعية والانتخابات السياسية".

ويتعجب فياض من الهجمات على سمعته، خاصة أنه يشعر أن موضوع فيلمه الوثائقي ليس اتهام الغرب كمنظمة ولكن الفيلم ما هو إلا نظرة حميمة في حياة حفنة من الناس الذين يكافحون من أجل الحصول على حياة طبيعية في وسط حرب أهلية، ويقول فياض "الفيلم يعكس الجانب الإنسان"، وأضاف أن "الأمر يتعلق بكوني سورية وبين مسؤولياتي في المجتمع والعائلته"، كما تحدث عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حيث تم عرض فيلمه.

واسترعى الفيلم انتباه جهاز المخابرات السوري، وأمضى فياض عدة أشهر في التعذيب في السجن للاشتباه في أنه جاسوس، وتم اعتقاله في المطار وتمت تغطية عينه بقميصه بوضعه على رأسه كغطاء مؤقت، وتعرض فياض للضرب والتجويع وفترات من العزلة، وتجاوز الجثث التي تركت في الممرات والحمامات.

وأصر النظام السوري على أنه جاسوس يعمل لصالح الولايات المتحدة أو أوروبا، وصبت تلك الأشهر التي قضاها وراء القضبان في عقل فياض عندما واجه آلية انتقادات لا أساس لها من الصحة.​

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

محمد المهدي بنسعيد يترأس الوفد المغربي في الحوار الوزاري…
الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الثلاثين للمعرض الدولي…
وزير الثقافة المغربي يؤكد أن الاعتزاز بالتاريخ والقيم الأصيلة…
الشاعرة المغربية سناء الحافي تصدر ديوانها "ملك القلوب" إهداءً…
فيلم عن فلسطين “لا أرض أخرى” لمخرج لفلسطيني و…

اخر الاخبار

الملك محمد السادس يُهنئ ترامب بمناسبة اليوم الوطني لبلاده…
الملك محمد السادس يأمر بإطلاق العمل بـ13 مركزا جديدا…
المملكة المغربية تُدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية وتدعو لتحرك دولي…
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المغرب وغواتيمالا ترتكز…

فن وموسيقى

أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…
صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…
نيللي كريم تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان في وجهها وتحكي…

أخبار النجوم

مي كساب تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال وتكشف كواليس…
لطيفة تؤكد أن ألبومها الجديد يُمثل نقلة نوعية في…
أصالة تكشف كواليس ألبومها الجديد "ضريبة البُعد"
كريم عبد العزيز يخوض أولى تجاربه في الدراما الصعيدية…

رياضة

ياسين بونو وحكيمي يدخلان التشكيلة المثالية لثمن نهائي مونديال…
غوارديولا يُعرب عن حزنه بعد خروج مانشستر سيتي أمام…
المغربي أشرف حكيمي يقود باريس سان جرمان لربع نهائي…
الأردن يرفض مواجهة إسرائيل في مونديال السلة وعقوبات محتملة…

صحة وتغذية

بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…
شركة مايكروسوفت تعلن عن تقدم غير مسبوق في الذكاء…
دراسة تحذر السيجارة الإلكترونية تؤثر على جينات الفم
6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة

الأخبار الأكثر قراءة

ترامب يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي
انقسام جزائري حاد بعد سجن محمد الأمين بلغيث بسبب…
وزارة الأوقاف المغربية تُحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات…
محمد المهدي بنسعيد يترأس الوفد المغربي في الحوار الوزاري…