الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
اكتشاف حجارة السَّبَج بجانب قربان لأطفال شعب المايا

لندن ـ كاتيا حداد

عُرف  شعب المايا بطقوسه الغريبة، والتي اشتملت بناء المدن بالتوازي مع النجوم وتقطيع أعين أطفالهم عن قصد، وقد ألقت دراسة جديدة الضوء على ربما واحدة من أغرب الطقوس التي اضطلعت بها الحضارة القديمة ألا وهي قربان الأطفال.ووفقًا لما ذكره موقع "الديلي ميل" البريطاني، اكتشف الباحثون 42 حجارة خاصة بممارسة الطقوس من الأوبسيديان أو السَّبَج، نوع من الحجار الكريمة وهو في الأصل حجر بركاني من حجارة الحمم السوداء ، في مدينة سيبال القديمة في مايا، غواتيمالا، وبعضها وجد في قبور تضحيات الأطفال.


 
وتشير النتائج إلى أن تلك الصخور الثمينة كان يعتقد أنها تحمل قوى روحية أو "خارقة للطبيعة" لشعب المايا، حيث كتشف الباحثون من جامعة إيباراكي في اليابان الحجارة أثناء حفر الموقع في شمال غواتيمالا، وقد تم التنقيب في سيبال لأول مرة في الستينات من قبل علماء الآثار من جامعة هارفارد، ولكن الباحثين عادوا الآن إلى الموقع، بتقنيات أكثر حداثة، وأثناء عملية التنقيب، اكتشف الباحثون حجارة سباجية في قبر يحتوي على طفلين تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة، ودفنوا وجهًا لوجه، مما يوحي بأنهم تعرضوا للتضحية.
 
ووجد الباحثون أيضًا الأحجار الكريمة التي وضعت عند مؤشرات بوصلة في مدفن مكون من خمسة تضحيات أخرى للأطفال، تراوحت أعمارهم بين واحد وأربعة أعوام، وبما أن التضحية البشرية كانت جزءً رئيسيًا من ثقافة المايا، حيث رأت الحضارة الدم مصدرًا قويًا لتغذية الآلهة المايا، وتهدف هذه إلى "المساعدة في ولادة جديدة وتجديد الحصاد ودورات الحياة".
 
وكانت شعوب الإنكا تستخدم الأطفال للتضحية، حيث كان ينظر إليهم على أنهم أنقى الكائنات، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا هو السبب نفسه بالنسبة للمايا، حيث استخدم المايا مجموعة من الطرق لقتل القربان البشرية، ولكن الأسلوب الأكثر شيوعًا هو قطع الرأس واستخراج القلب.
 
وبصرف النظر عن القبور، تم العثور على القطع الآثرية المصنوعة من السَّبَج أيضًا في حفر على شكل صليب في الأرض "مخابئ"، على طول المحور الشرقي والغربي من الساحة الرئيسية في سيبال، وكتب الباحثون، في دراستهم التي نشرت في مجلة علم الآثار الميداني، بقيادة الدكتور كازو أوياما: "إن سكان سيبال يشاركون في أنواع مختلفة من الإنتاج الحرفي، بما في ذلك تصنيع شفرات كاسرة للأشعة من السَّبَج، ويعتقد الباحثون أن هذه الطقوس العامة كانت مهمة لخلق الهويات الجماعية وعمليات التفاوض السياسي داخل المجتمع. 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء السينما المصرية وتطوير…
وزير الثقافة المغربي يُطلق مشاريع بزاگورة ويدشن ترميم موقع…
"نوبل الأميركية" تختار الفلسطيني إبراهيم نصرالله للقائمة القصيرة لجائزة…
القناع الذهبي لتوت عنخ آمون يغادر متحف القاهرة إلى…
وزير الثقافة المغربي يؤكد استعداد الحكومة لطرح الصيغة الجديدة…

اخر الاخبار

عراقجي يقول إن حل ملف نووي إيران واحد واتفاق…
بريطانيا تشهد حادثا مقلقا إحراق مسجد عقب سكب البنزين
المغرب والاردن يوقعان اتفاقيتين لتعزيز التعاون القضائي والقانوني
نتنياهو يتمسك بشرط الإفراج عن المختطفين قبل أي بند…

فن وموسيقى

ليلى علوي تتلقى دعم مهرجان الاسكندريه بعد انتشار مزاعم…
فضل شاكر يسلم نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني عقب 13…
الفنان اللبناني فضل شاكر يسلّم نفسه تمهيداً لمحاكمة علنية
ليلى علوي تكشف أصعب محطات حياتها في مهرجان الإسكندرية…

أخبار النجوم

رانيا يوسف تخطف الانظار في عرض هيبتا بصحبه زوجها…
فيها إيه يعني ماجد الكدواني يكشف كواليس أحدث أفلامه
جنات تكشف قصة حبها الأولى لكاظم الساهر وندمها على…
منة شلبي تغيب عن عن حضور المؤتمر الصحافي الخاص…

رياضة

ريال مدريد يفكر في اعادة الظهير المغربي اشرف حكيمي
حكيمي علاقتي بريال مدريد مليئه بالحنين والالم
وليد الركراكي يكشف لائحة منتخب المغرب لمواجهتي البحرين والكونغو
فليك يحث يامال على الاجتهاد رغم الموهبة الكبيرة

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يؤكد أن 70% من شركات الحراسة…
وزير الصحة المغربي يعترف بعجز الموارد البشرية ويكشف خطة…
تساؤلات حول دور الكاكاو في خفض احتمالية الإصابة بأمراض…
التوت الأزرق للأطفال الرضع يقوي المناعة ويخفف الحساسية

الأخبار الأكثر قراءة

السجل الثقافي في جنوب لبنان يحي أمسية قراءات من…
رحيل صوت الحرية في الأدب العربي المصري صنع الله…
الجسد الأنثوي وفتنة الخطاب الشعري العربي