الرئيسية » في الظل

باريس ـ أ.ف.ب

  أعلن رئيس هيئة اركان الجيوش الفرنسية الاميرال ادوار غييو ان مقتل المسؤول في القاعدة عبد الحميد ابو زيد "مرجح" لكن فرنسا لم تتاكد من ذلك بسبب عدم العثور على جثته. وردا على اسئلة اذاعة اوروبا1 حول مقتل ابو زيد في مالي قال الاميرال غييو "انه امر مرجح، لكن لا يمكننا التاكد في الوقت الراهن لاننا لم نعثر على الجثة". وحول القيادي الاسلامي مختار بلمختار الذي اعلن الجيش التشادي مقتله ايضا قال الاميرال غييو "اتوخى الحذر الشديد". واضاف ردا على سؤال عما اذا كان هناك قادة اخرون "هناك واحد على الاقل، هو ما يعرف باسم امير الصحراء الكبرى واخرون مسؤولون عن الاعمال اللوجستية". وقال انه عثر على "بنية لصناعة الارهاب" في شمال شرق مالي. واكد ان العسكريين الفرنسيين "لم يتفاجأوا" بعنف المعارك في هذه المنطقة حيث قتل السبت ثالث جندي فرنسي. وميدانيا اشار الى العثور على "أكثر من 50 مخبأ في منازل او عنابر او مغاور" واكثر من عشرة مشاغل لصنع قنابل. وكان الجيش التشادي اعلن انه قتل السبت الزعيم الاسلامي مختار بلمختار في شمال مالي بعد تأكيده الجمعة انه قتل عبد الحميد ابو زيد احد القادة الرئيسيين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. واكد جهادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاثنين مقتل ابو زيد لكنه نفى مصرع زعيم اسلامي آخر هو مختار بلمختار، كما ذكرت وكالة الانباء الموريتانية صحراء ميديا. وقال هذا العضو في التنظيم الذي يكتب عادة لمواقع جهادية كما قالت الوكالة ان ابو زيد قتل "في قصف جوي فرنسي في جبال" ايفوقاس شمال شرق مالي "وليس بايدي التشاديين". ونفي في المقابل مقتل مختار بلمختار "لانه ببساطة موجود في منطقة غاو (شمال مالي ولكن باتجاه جنوب ايفوقاس) حيث يخوض معارك ضد العدو". وقال "انه على قيد الحياة فعليا، ولم يقتل على ايدي التشاديين". وتابع ان مختار بلمختار سينشر "كلمة في مستقبل قريب لنفي الادعاءات الكاذبة للرئيس التشادي (ادريس ديبي اتنو) المرتد". وقتل جندي فرنسي في معارك عنيفة جرت في جبال ايفوقاس في اقصى شمال شرق مالي، ما زاد المخاوف على مصير رهائن فرنسيين يرجح ان يكونوا محتجزين في هذه المنطقة، بعد اعلان تشاد عن مقتل اثنين من قادة الجماعات الاسلامية المقاتلة. من جهة ثانية، قتل ما لا يقل عن خمسين اسلاميا من حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، احدى المجموعات المسلحة في شمال مالي، منذ الجمعة في معارك ضد جنود ماليين وفرنسيين قرب غاو، حسب ما افاد مصدر عسكري مالي الاحد. وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي الكولونيل تييري بوركارد ان مظليا فرنسيا قتل مساء السبت بينما كان "يهاجم موقعا عدوا" في جبال ايفوقاس القريبة من الحدود مع الجزائر حيث يتحصن المقاتلون الاسلاميون. وهو الجندي الفرنسي الثالث الذي يقتل منذ بدء التدخل العسكري الفرنسي في مالي في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير الماضي. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان المعارك التي تجري في هذه المنطقة الجبلية من مالي "هي من بين الاعنف" منذ بدء التدخل الفرنسي. وافادت قيادة اركان الجيش الفرنسي ان المعارك "تجري على مسافات قريبة تقل احيانا عن 50 مترا"، مضيفة انه "تم القضاء على ما لا يقل عن 15" مقاتلا اسلاميا السبت خلال هذه المعارك خصوصا في عمليات الدهم "لمغاور وانفاق تستخدم مخابىء" للمقاتلين الاسلاميين. واضاف الكولونيل بوركارد "نحن بمواجهة عدو متعصب يدافع بقوة عن مواقع نجد انفسنا مضطرين لاقتحامها تدريجيا". على صعيد آخر، رأت عائلات اربعة رهائن فرنسيين محتجزين في منطقة الساحل انه لن يتم انقاذ الرهائن بعمليات عسكرية، داعين الحكومة الفرنسية الى "ابداء نية للتفاوض" مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وقالت عائلات الرهائن الاربعة الذين خطفهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في 16 ايلول/سبتمبر 2010 في موقع ارليت لاستخراج اليورانيوم شمال النيجر ان "على فرنسا ان تعطي تنظيم القاعدة اشارات واضحة تبدي نية في التفاوض، بالتعاون مع شركتي اريفا وفينسي". واعتبر رئيس هيئة اركان الجيوش الفرنسية الاميرال ادوار غييو انه من "الممكن" ان يكونوا نقلوا او "وزعوا، لكن ليس بالتحديد الى دولة اخرى" مؤكدا في الوقت نفسه انهم ليسوا في المكان الذي "تقصف" فيه القوات العسكرية. وقال جد بيار لوغران احد الرهائن رونيه روبير لفرانس برس "بتنا اليوم نعتبر ان العمليات العسكرية والقوة لن يتمكنا من انقاذ الرهائن". واضاف "نريد اليوم توجيه اشارات واضحة جدا الى القاعدة في المغرب الاسلامي تبدي ارادة بالتفاوض" فيما تدور مواجهات عنيفة بين الجنود الفرنسيين والتشاديين من جهة والجهاديين من جهة اخرى في منطقة ادرار في جبال ايفوقاس في اقصى شمال شرق مالي قرب الحدود الجزائرية. واضاف روبير "ان تعذر على الدولة ان تقود التفاوض مباشرة فيمكنها طلب دعم الشركتين"، مشيرا الى انه "ربما بفضل الضغوط الجارية (على الجهاديين) والصعوبات التي يشهدونها فسيكونون اكثر استعدادا للموافقة على التفاوض". لتبرير المطالبة بفتح حوار اعربت عائلات بيار لوغران وتييري دول ودانيال لاريب ومارك فيريه في بيانها عن "القلق المتزايد باستمرار...حيال الاحداث العسكرية الجارية في ادرار في جبال ايفوقاس".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة الخارجية الأميركية تُصنف حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية…
سيناتور أميركي يقترح قصف غزة بالأسلحة النووية
أمير الكويت يبعث برقية تعزية إلى سلطان عمان بعد…
حركة حماس تنعي نجل أحد قادتها بعد غارة الاحتلال…
الحكم على الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي بالسجن 8…

اخر الاخبار

تعاون مغربي موريتاني لتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية
أمير قطر يبحث تطورات المنطقة مع الرئيس الإماراتي في…
ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشاراً جديداً للأمن القومي
قوات الدعم السريع تشنّ أول هجوم على بورتسودان

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يلتزم بقرار منعه من الظهور في مشاهد…
إياد نصار يكشف عن أعماله السينمائية خلال الفترة المقبلة
حسن الرداد يستعد لأحدث أعماله السينمائية فيلم "طه الغريب"
غادة عبد الرازق تهاجم مخرجين يتجاهلون مصلحة الممثل وتصفهم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي
نيمار يضع حجر الأساس لمشروع رياضي ضخم في البرازيل

صحة وتغذية

إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…

الأخبار الأكثر قراءة

مظاهرة للأكراد في شمال شرقي سوريا احتجاجاً على الإعلان…