الرئيسية » آخر صيحات الموضة
المتخصّص في الشّعر "جاميك"

بني ملال ـ سعيد غيدَّى

ترك المغرب في سن مبكرة، وانطلق إلى إسبانيا عبر رحلته الأولى من مدينة بني ملال في عمر الـ 16 سنة، بعد أن ترك أهله وبلدته التي لم تستطع أن تسع أحلامه الكبيرة، وتحدى الظروف الإجتماعية التي قاست عليه بعد أن غادر حجرات الدراسة مبكرا، ليجد نفسه يحصل على شهادة "دبلوم خلاق"، من إحدى المدارس الخاصة في بني ملال. 
ويعدّ جمال ستيتو، من أبرز محاضري التجميل والشعر في أوروبا، وفي حديثه لـ"المغرب اليوم"، يكشف عن رحلته مع صيحات الموضة، لافتًا إلى أنه لما حصل على "دبلوم حلاقة" في المدينة
واتجه نحو أوروبا ليبحث عن ذاته، ويحقق حلمه الكبير في تحسين ظروف عيشه وقضى في إسبانيا زهاء السنة، وبعد ذلك توجه إلى عاصمة الموضة والجمال ميلانو الإيطالية والتي حصل فيها على "دبلوم دولي" للدراسات العليا في الحلاقة بعد 3 سنوات من التحصيل.
وأضاف جمال ستيتو، أن تواجده في إيطاليا وفي أوروبا عموما مكنه من الاطلاع الدائم على آخر صيحات الموضة وتقنيات الحلاقة والتجميل، وهو الأمر الذي جعله يقرر العمل في مراكز عالمية خاصة بعالم الحلاقة والتجميل.
وأضاف أن اعتبارات عدة ساعدته على تطوير موهبته والعمل في مجموعة من الدول العالمية المختلفة، والحصول على أكثر من 25 دراسة دولية بالإضافة إلى الكؤوس والميداليات، وكذلك العمل مع القنوات التلفزيونية والإذاعات والمجلات العالمية المتخصصة في الموضة والأزياء والتجميل.
وأشار إلى أنه بعد أن قضى 20 عامًا في أوروبا، قرر الرجوع إلى المغرب، حيث عمل على فتح مركز خاص بالتجميل وعالم الموضة في مدينة الدار البيضاء. وتابع "هذه المدينة التي كانت تشكل لي وحشا غامضا وكانت تخيفني كثيرا، أخيرا قررت العمل فيها باعتبارها القلب النابض والعاصمة الاقتصادية في المغرب إضافة إلى شهرتها وكبر مساحتها".
واسترسل حديثه قائلاً "تواجدي في المغرب جعلني أعمل على تقديم ورش ودروس لزملاء المهنة الذين تنقصهم التجربة لتطوير مهنتهم إلى أفضل حال، وإضافة إلى ذلك أصبحت منفتحا أيضا على القنوات المغربية والمجلات والصحف الوطنية والإذاعات المغربية المتخصصة في الموضة والنساء والتجميل والشعر والمساهمة قدر المستطاع في تقديم دروس ومحاضرات مهمة.
وعبّر عن علاقته بمهنته بالقول "الحلاقة ليست مهنة وفقط، بقدر ما هي فن وإبداع وعلم وبحث يومي ودراية عميقة بخبايا الأمور، ليبقى الحلاق طبيبا نفسيا مصاحبا لزبونه، وهناك حالات سجلناها لزبناء يحتارون ويقلقون بسبب بحثهم عن الشكل الذي يتناسب ذوقهم وقوامهم خصوصًا النساء".
ولفت إلى أنه اختار "جاميك" اسمًا لمساره المهني، بعد أن أصبح ماركة مسجلة في أوروبا والمغرب، وهو الإسم ذاته الذي تحمله منتجاته في التجميل والزيوت الطبيعية التي تصنع في إيطاليا غالبا وتصنع من مواد طبيعية كالأركَان، الخاصة بعلاج الشعر.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

كيم كارداشيان ومشدات الخصر بين الموضة والجدل الصحي
إطلالات النجمات العرب تخطف الأنظار في أسبوع الموضة الباريسي
القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
الفساتين التراثية تعود إلى الواجهة بهوية أصيلة وأناقة فاخرة
حقيبة الملكة رانيا البرتقالية من Nodie's تُشعل الطلب على…

اخر الاخبار

الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه لتحقيق الجنائية الدولية في جرائم…
واشنطن تعاقب أفراداً حولوا أموالاً من إيران لحزب الله
إخلاء سبيل هانيبال القذافي بعد عشر سنوات من التوقيف…
الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية في رفح

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…
شيري عادل تعلّق على تعاونها مع يوسف الشريف في…
أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

رياضة

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…
كريستيانو رونالدو يفاجئ جمهوره ويعلن أنه سيعتزل كرة القدم…

صحة وتغذية

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…

الأخبار الأكثر قراءة

حقيبة الملكة رانيا البرتقالية من Nodie's تُشعل الطلب على…
الملكة ليتيزيا تتألق بأناقة البدل خلال زيارتها الرسمية إلى…
عودة أنيقة لحذاء البالرينا لمسة كلاسيكية من وحي نجمات…
كيت ميدلتون تعود بإطلالة شعر داكن في كأس العالم…
كيت ميدلتون تتألق بلوك جديد وإطلالات رسمية راقية تُلهم…