الرئيسية » سياحة وسفر
السياحة في المملكة

الرباط -المغرب اليوم

من المنتظر أن تصل الأحد أول طائرة تحمل الدفعة الأولى من السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المملكة، في تدشين لاستئناف الربط الجوي بين البلدين.الربط الجوي بين البلدين سيكون له تأثير إيجابي على السياحة في المملكة المغربية . وفي هذا الإطار توقع الزوبير بوحوت، الخبير في المجال السياحي، أن يصل 50.000 سائح إسرائيلي في نهاية دجنبر القادم و200000 عام 2022.

وقال بوحوت، ضمن ورقة بحثية باللغة الفرنسية، توصلت بها هسبريس، إن التقدم في التطعيم ومكافحة الأوبئة أمر حاسم لتوحيد التدفقات السياحية بين البلدين، مؤكدا أن السوق الإسرائيلي مزدهر بفضل عناصر ذات طبيعة اقتصادية.وقال الخبير ذاته إنه بعد طول انتظار، وبفعل التأجيل لعدة أشهر بسبب القيود الصحية في المغرب وإسرائيل، سيتم يوم الأحد إطلاق الرحلات الجوية بين البلدين، وهي الرحلات التي تستغرق حوالي 5 ساعات بسعر 5000 درهم ذهابًا وإيابًا.

الرحلات ستديرها أكبر شركة إسرائيلية (العال)، وأيضا شركة “IsrAir”، اللتان ستحطان بمراكش يوم الأحد؛ فيما من المنتظر أن تنطلق رحلات الشركة الثالثة “أركيا” اعتبارًا من 4 غشت.وقال بوحوت: “تهدف هذه الشركات الثلاث، التي ستربط مراكش والدار البيضاء بتل أبيب، إلى نقل 38 ألف مسافر إلى المغرب بحلول نهاية العام. وستضمن شركة الخطوط الملكية المغربية نقل حوالي 12 ألف راكب بحلول نهاية عام 2021”.

وأوضح المتحدث ذاته أنه إذا كان إجمالي عدد السياح الإسرائيليين سيكون حوالي 50.000 بحلول نهاية العام فإن المغرب يتوقع 200.000 كل سنة، وهو رقم يتوقع أن يزداد في ضوء الإمكانات التي تتمتع بها الجالية المغربية على وجه الخصوص في إسرائيل، والتي يقترب عددها من 800000 شخص.

ونبه الخبير السياحي إلى أن إطلاق هذه الرحلات يتزامن مع ظهور متغير دلتا في الآونة الأخيرة، الذي لا يستبعد أن يتسبب في “إغلاق عالمي جديد وإغلاق للحدود الجوية، خاصة مع تدهور الوضع الصحي في المغرب”، مردفا: “إذا ظل التدفق لعام 2021 أقل من الأرقام التي تم تحقيقها خلال السنوات العادية قبل الوباء، أي حوالي 70 ألف سائح يصلون إلى المغرب عن طريق رحلات غير مباشرة، فينبغي أن يكون 2022 عام بدء غزو هذه السوق بسبب عدة عوامل، على وجه الخصوص ذات الطبيعة الاقتصادية”.

كما أوضح بوحوت أن عدد السياح الإسرائيليين عرف تزايدا بأكثر من الضعف بين عامي 2010 و2019، إذ انتقل من 4.269.100 مغادر إلى الخارج عام 2010 إلى 9.178.600 (+ 115٪). كما ارتفع إجمالي الإنفاق السياحي الخارجي (غير مشمول بالنقل الجوي) من 3.9 مليارات دولار عام 2012 إلى 7.66 مليار دولار عام 2018 (+ 96.1٪ في 6 سنوات). وبلغ متوسط إنفاق السائح حوالي 950 دولارًا في المتوسط بين عامي 2012 و2018.

قد يهمك ايضا:

"لارام" تُبرر ارتفاع أثمنة تذاكرها بعد قرار الحكومة بـ"فتح الحدود" في المغرب

مطار "أغادير المسيرة" يستقبل 20 رحلة للمغاربة العالقين في الخارج

   

 

    

 

 
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مغامرات لا تُنسى في قلب الطبيعة الإفريقية في كينيا…
دعوات مغربية لإنهاء التمييز بين السائح المحلي والسائح الأجنبي
مدينة طنجة تتصدّر الوجهات السياحية الوطنية خلال شهر يونيو…
جدة وجهة مثالية للسياحة العائلية وعشاق الثقافة والبحر
أفضل 6 أنشطة مثيرة يمكنكِ القيام بها في مدينة…

اخر الاخبار

الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل عنصر من حزب الله في…
شومر يحذّر ترامب من مسار نحو الديكتاتورية بعد ضغوطه…
البرتغال تعلن الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية
جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد خرق روسي لأجواء إستونيا

فن وموسيقى

أمينة خليل تتألق في حفل "الموريكس دور" وتفوز بجائزة…
مي عمر تدخل التاريخ كأول مصرية ضمن قائمة "أجمل…
نيكول سابا تكشف أسرار دورها في مسلسل "وتقابل حبيب"وتوضح…
في أول ظهور إعلامي كارول سماحة تبكي رحيل زوجها…

أخبار النجوم

تامر عاشور يتألق في الموريكس دور 2025 ويحصد جائزة…
شيرين عبد الوهاب تنفي وجود حفل مع فضل شاكر…
دينا الشربيني تكشف عن تفاصيل مثيرة حول تعاونها الأول…
درة تهدي تكريمها بالدورة الأولى من مهرجان بورسعيد إلى…

رياضة

الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية 2025 الليلة وسط ترقب…
اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر
النصر السعودي يضع براهيم دياز في دائرة اهتمامه لتعزيز…
سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية

صحة وتغذية

إكليل الجبل عشبة منزلية ذات فوائد مذهلة لصحة الجسم…
دواء جديد يغير حياة النساء بعد انقطاع الطمث
تقليل استهلاك الكافيين قد يجعلك ترى أحلاماً أكثر وضوحاً
وزير الصحة المغربي يتفقد الوضع الصحي بمكناس ويطلع على…

الأخبار الأكثر قراءة

أفضل 6 أنشطة مثيرة يمكنكِ القيام بها في مدينة…
قبل أن تسافر هذا الصيف إليك خمس نصائح لحماية…
مضيفة طيران تحذر من إرتداء الشورت في الطائرة أثناء…
قرطاج التونسية تجمع بين حضارة عريقة وجمال لا يُنسى