اطلق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مزيدًا من النار، فيما وصفه بالــ "حرب المشتعلة" ضد الصحافيين السياسيين، إذ اتفق مع ستيف بانون، كبير المخططين الإستراتيجيين والمستشارين في إدارة ترمب، قائلًا "إن وسائل الإعلام جعلت من الحزب الديمقراطي أكثر الخصوم قوة".

وأوضح الرئيس ترامب، الأربعاء، خلال اجتماع المائدة المستديرة في بداية الاحتفال بذكرى "شهر التاريخ الأسود": "هناك الكثير من وسائل الإعلام التي تمثل الحزب المعارض، ويجب عليهم حقًا تصويب تصرفاتهم، فهم أشخاص غير مؤتمنين للغاية ".

وخص دونالد ترامب قناة "سي إن إن"، بالسخرية وسط تقارير بأن المسلسل السياسيى الشهير  " The West Wing "، جمد العمل مع الشبكة، بسبب مقاطعة أحد مراسليها لترامب خلال مؤتمر صحافي في يناير ما قبل التنصيب، مضيفًا "أنا لا أشاهد سي إن إن، فأنا لا أحب مشاهدة الأخبار الكاذبة ".

وقال الرئيس ترامب، مشيرًا إلى مجموعة من المصورين في الجزء الخلفي من قاعة روزفلت، إن "فوكس نيوز يعاملوني بلطف للغاية".

فيما أوضح مصدر في البيت الأبيض، لم يكشف عن اسمه هذا الأسبوع لموقع "بوليتيكو"، السبب في أن الإدارة الأميركية لم تعد ترسل كبار المسؤولين للظهور على شبكة سي إن إن، قائلًا "نحن بصدد إرسال موظفينا إلى الأماكن التي نعتقد أنها من المنطقي أن تعزز جدول أعمالنا".

وكان مراسل سي إن إن، أكثر تحديدًا، إذ قال للصحيفة "إن" West Wing "يحاول مقاطعة شبكة سي إن إن ".

فيما صرح بانون، لصحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي، إن "وسائل الإعلام هنا تعتبر هي الحزب المعارض، إنهم لا يفهمون هذا البلد، وما زالوا لا يفهمون لماذا أصبح دونالد ترامب هو الرئيس "، مضيفًا أن وسائل الإعلام السياسية يجب أن "تُبقي فمها مغلقًا وتستمع لبعض الوقت".

وكان الرئيس ترامب، قد عبر أيضًا عن غضبه بعد أسابيع من الجدل التي أثير عندما كتب مراسل مجلة تايم بشكل غير صحيح، أنه نقل تمثال لمارتن لوثر كينغ من المكتب البيضاوي عندما انتقل إليه، وقال اتضح فيما بعد أنها"أخبار كاذبة".