الرئيسية » أخبار النساء
الزعيم المتطرف عبدالحميد أباعود

باريس مارينا منصف

تجنَّبت فرنسا المزيد من المجازر المتطرفة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بفضل شجاعة امرأة شابة تدعى سونيا، أخبرت الشرطة بمكان العقل المدبر لهجمات باريس، الزعيم المتطرف عبدالحميد أباعود، بعد يومين فقط من الحادث.

وتعيش سونيا متخفية وخائفة على حياتها، وصرحت في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية أن عبد الحميد تفاخر أمامها بأنه كان واحدًا من 60 شخصًا من تنظيم داعش، بما في ذلك بريطانيين وألمان وصولوا إلى باريس من سورية من دون أيّة وثائق للسفر.

وأبلغت سونيا الشرطة بعد يومين من الهجمات المتطرفة في باريس، وقتل فيها 130 شخصًا، بأن عبدالحميد البلجيكي المولد قال لها بإنه يعتزم اجراء المزيد من الاعتداءات على مراكز ومكاتب للشرطة في حي لا ديفونس في المنطقة الصناعية غرب باريس، وبسببها أحبطت الشرطة الموجة الثانية من أعمال العنف.

صورة 1 عبدالحميد أباعود

وأضافت: قلت لنفسي أنني يجب أن أمنعهم، واتصلت بالطوارئ وأبلغت الشرطة عن مخبأ عبدالحميد في سانت دينيس، شمال باريس، حيث تعيش صديقتي وقريبة عبدالحميد هناك، وقتلت صديقتي مع متطرف آخر وقت اقتحام الشرطة المكان.

وأبدت سونيا، التي غيرت اسمها حرصًا على حياتها، انزعاجها بسبب تجاهل السلطات الفرنسية لها، وقالت "ليس لدي حياة اجتماعية ولا عمل ولا أصدقاء وأنا من دون أسرة وقد انقطعت عن العالم تمامًا"، بينما أكد وزير الخارجية الفرنسي، برنارد كازنوفو، أن السلطات تبذل كل ما في وسعها من أجلها.

وحكت سونيا، في مقابلتها، أنها كانت مع صديقتها حسنة آيات بولحسن، وهي قريبة عبدالحميد، بعد هجمات الجمعة، عندما تلقيتا مكالمة هاتفية من رقم بلجيكي تطلب منهما أن يأخذا شخصًا ما من الضواحي الشمالية الشرقية لباريس، وعندما وصلتا جسر الطريق السريع أخبرهما المتصل أن تصرخا بالرقم 1010، فظهر عبدالحميد من بين الشجيرات وهو يرتدي قبعة صوفية وحذاءً رياضيًّا أصفر وسترة انتحارية، وتقول اعتقدت أنه شخص متسول وبلا مأوى، وكان يبتسم، ولم يبدو كشخص متطرف أبدًا.

وسألته سونيا إذا كان له علاقة بالهجمات التي حدثت قبل يومين، وأخبرها أنه هو من قتل الناس في المقهي، فقالت له إنه قتل أناس أبرياء، فرد عليها بأنهم لم يكونوا أبرياء نظرًا إلى ما فعلوه في سورية، وأنه كان يتحدث عن الهجمات وكأنه يتحدث عن قائمة تسوق، فقد كان سعيدًا.

وأوضح محاميها، باتريك بوداوان، أن السلطات فشلت في أداء واجبها تجاه سونيا لمساعدتها، مضيفًا: إنها لا تمتلك هوية جديدة بعد، وتفاصيل حياتها سهلة الوصول إليها، فالدولة لم تتخذ جميع التدابير المناسبة لمساعدة هذه المرأة في هذه المحنة النفسية التي تعيش فيها، وهي بحاجة للمساعدة لاستعادة نوع من الحياة الطبيعية.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نبيلة منيب تؤكد أن مدونة الأسرة تحتاج إلى مراجعة…
ميلانيا ترامب تستعد لتصوير حياتها في البيت الأبيض في…
أوبرا وينفري تروي تجربتها المؤثرة مع خسارة الوزن وتذرف…
دعوة لقادة حركة طالبان بفتح مدارس الفتيات في أفغانستان
عبدالإله بنكيران يُؤيد مقترح إبقاء الحضانة للأم المطلقة رغم…

اخر الاخبار

البرلمان الإيراني يوافق مبدئيًا على إغلاق مضيق هرمز وسط…
في ظل التصعيد الإقليمي الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات…
مصر تؤكد عدم تأثرها بالحادث النووي في إيران وتطمئن…
غوتيريش يحذر من تصعيد خطير بعد الضربات الأمريكية لإيران

فن وموسيقى

هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…

أخبار النجوم

أحمد الفيشاوي يكشف عن حلمه الذي يتمنى أن يحققه…
أزمة جديدة لمحمد رمضان مع عائلة مصرية بسبب أغنيته…
توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في…
مينا مسعود يؤكد أن فيلم في عز الضهر يعكس…

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض…
تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء

الأخبار الأكثر قراءة

الأميرة ريما تصف زيارة ترامب بأنها لحظة مفصلية للسلام…
الاميرة للا حسناء تزور ممر الشرف وممر الشهداء في…