الرئيسية » أخبار النساء
المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد

بروكسل ـ سمير اليحياوي

أحيلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، إلى المحاكمة في فرنسا؛ لفشلها منع احتيال مزعوم بمبلغ 400 مليون إسترليني، عندما كانت وزيرة للمال الفرنسية عام 2008، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
 
كانت قد ظهرت هذه المزاعم ضد لاغارد على السطح، عندما تم اختيارها بالفعل لتحل محل دومنيكي سترواس ـ كان، وأعطى الرئيس الفرنسي حينها تأكيدات بأن القضية لن تسفر عن شيء. ووفقًا لـ"إندبندنت"، ستمثل مديرة صندوق النقد الدولي، (59 عامًا) بداية العام المقبل، أمام محكمة العدل الفرنسية، وهي محكمة خاصة بمحاكمة الوزراء، وهو ما يمثل صفعة قوية لساركوزي.

ونفت لاغارد التهم الموجهة في دعوى بشأن دورها في اعتماد تسوية غير مبررة بـ400 مليون إسترليني، لقطب الأعمال الفرنسي برنار تابي، كما نفى أشخاص آخرون، من بينهم قاض ورئيس شركة "أورانج" للاتصالات، الذي كان يشغل حينها رئيس المكتب الخاص لـلاغارد.، وحسب الصحيفة، يعتقد أن إسقاط التهمة عن رجل الأعمال تابي، صديق ساركوزي، كانت نتيجة مؤامرة في قصر "الإليزيه"، وتمت التسوية أمام محكمة أخرى، الأسبوع الماضي. كما تم تبرئة لاغارد، في العام الماضي، من أي دور مباشر في عملية الاحتيال المزعومة، لكنها اتهمت رسميًا بالإهمال؛ لفشلها في منع المضي في الصفقة، فمنذ 3 أشهر، أوصى المدعي العام بإسقاط الاتهام.

ويعد هذا التطور غير المتوقع، الذي ربما يجبر لاغارد على الاستقالة، مصدر إحراج عميق لفرنسا، إذ اضطر رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستراوس ـ كان، والذي كان أيضًا وزير المال الفرنسي السابق، إلى الاستقالة من المنظمة الدولية في عام 2011 بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب في نيويورك. 

وقرر قضاة التحقيق الثلاثة الذين درسوا هذه القضية، إنه بموجب القانون الفرنسي، يجب إلغاء هذا القرار وتحويل  مديرة صندوق النقد الدولي للمحاكمة، وفي حال إدانة لاغارد، فستواجه السجن لمدة عام وغرامة 15 ألف إسترليني. ووصف محامي رئيس صندوق النقد الدولي، القرار بحق لاغارد بأنه "غير مفهوم"، فيما لم تقدم مديرة صندوق النقد الدولي أي تعليق فوري. ويستند هذا الاتهام على الأدلة، التي قدمها كريستين لاغارد نفسها، إذ أفادت التقارير بأنها قالت للمحققين إنها تم تعيينها فحسب وزيرة للمال في عام 2008، ولم تتابع تفاصيل قضية تابي.

ووفقًا لمحاضر رسمية مسربة، فإن لاغارد قالت إنها أبقيت بعيدة عن العديد من الحقائق المهمة، وأن هذا الخطاب الحيوي تم توقيعه باسمها دون علمها. وتعود هذه القضية إلى عام 1993، عندما زُعم أن رجل الأعمال تابي احتال على بنوك "كريدي ليونيه" الحكومية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نبيلة منيب تؤكد أن مدونة الأسرة تحتاج إلى مراجعة…
ميلانيا ترامب تستعد لتصوير حياتها في البيت الأبيض في…
أوبرا وينفري تروي تجربتها المؤثرة مع خسارة الوزن وتذرف…
دعوة لقادة حركة طالبان بفتح مدارس الفتيات في أفغانستان
عبدالإله بنكيران يُؤيد مقترح إبقاء الحضانة للأم المطلقة رغم…

اخر الاخبار

المغرب يجدد التزامه بمحاربة خطاب الكراهية في الأمم المتحدة…
إسرائيل تقصف الموقع النووي في أصفهان للمرة الثانية وتستهدف…
المغرب يحتل المركز 85 عالميا في مؤشر السلام العالمي…
بوتين يؤكد امكانية حل الصراع بين ايران واسرائيل ويعرض…

فن وموسيقى

هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…

أخبار النجوم

أزمة جديدة لمحمد رمضان مع عائلة مصرية بسبب أغنيته…
توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في…
مينا مسعود يؤكد أن فيلم في عز الضهر يعكس…
كاظم الساهر يحيي حفلاً في مهرجان موازين بالمغرب 26…

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض…
تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء

الأخبار الأكثر قراءة

الاميرة للا حسناء تزور ممر الشرف وممر الشهداء في…