الرئيسية » تحقيقات

لندن ـ سليم كرم

تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين من سورية ذات الأغلبية الكردية في الشمال الشرقي إلى اقليم كردستان الشمالي شبه المستقل في العراق، بعد أن فتحت السلطات الحدود لإنهاء شهور من السماح المحدود بالعبور. وأشار ممثل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق ،كلير بورجوا، في رسالة بالبريد الالكتروني الاثنين ، إلى "تدفق نهر من الاشخاص باتجاه الحدود الخميس، عندما تم فتح الحدود، حيث عبر حوالي 5 آلاف لاجئ الى العراق. ووصل ما يزيد عن 10 ألاف السبت. ووفقا للمتحدث بإسم المفوضية في جنيف ، أدريان إدواردز، فقد شهد يوم الأحد تدفق 5 أو 6 آلاف لاجئ ، وأضاف "أنه عدد كبير حقا أن نرى في مثل هذه فترة القصيرة من الوقت كل هذا التدفق إلى منطقة واحدة فقط"، في حين أن الشمال الشرقي الغني بالنفط في سورية كان هادئًا نسبيًا بالنسبة للحرب الأهلية التي استمرت لمدة عامين، إلا أن وتيرة القتال زادت بشكل كبير بين الاكراد والفصائل الجهادية في الأشهر الأخيرة. وقال ممثل المملكة المتحدة من حزب الاتحاد الديمقراطي، آلان سيمو  :" أن الجماعات الجهادية  "جبهة النصرة" والقاعدة المرتبطة بالدولة الإسلامية في العراق والشام تريد "طرد كل الشعب الكردي من سورية، ومثل هذه الجماعات تفتح ابواب الحرب ضد كل الأكراد". وقال رئيس اقليم كردستان العراقي مسعود بارزاني الاسبوع الماضي انه "سوف يكون مستعدًا للدفاع عن" أكراد سورية في حال تعرضهم للتهديد من قبل هذه الجماعات ". ويعتقد كثيرون أن هذا التصريح يعتبر اقتراحا بتدخل عسكري محتمل. قبل فتح السلطات للحدود، كانت المفوضية قد سجلت دخول 154 ألف لاجئ سوري الى العراق. وقد أحصت الوكالة ما يقرب من مليوني لاجئ سوري في العراق ولبنان والأردن وتركيا. ويبقى من غير الواضح لماذا غيرت حكومة إقليم كردستان سياسة حدودها وسمحت لطوفان من اللاجئين للدخول. وقالت ليني فيدي ، رئيسة المفوضية لشؤون معلومات المنتسبين ومقرها في أربيل ،أن منظمتها وغيرها كانت تركز على منح اللاجئين الماء والغذاء ومكان أمن لدى وصولهم على الجانب العراقي من نهر دجلة. بينما يتم توريط أكراد سورية في مزيد من الحرب الأهلية الدامية في سورية ، لا يزال هناك حالة من عدم اليقين ما إذا كان هذا يعني أن معدل اللاجئين الذين يدخلون العراق سوف يعلق الآن لأن الحدود مفتوحة" . وقالت ليني "ليست لدينا فكرة عما يمكن أن يحدث غدا". يتوقع آخرون دخول وفود عدد أكبر لتدني الحالة المعيشية في شمال شرق سورية. وقال سيمو :"لقد عانى الأشخاص من نقص في الاحتياجات الأساسية وكانوا يعتقدون أنها ستكون متوفرة ويمكنهم الحصول على بعض المساعدة أو الإغاثة في كردستان العراق".  

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البابا فرنسيس من أحياء بوينس آيرس المتواضعة إلى سدّة…
الكشف عن تفاصيل عملية تهريب ثروة الأسد على متن…
«الأونروا» توزع طروداً غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
غوتيريش يكشف عن نزوح 12 مليون لاجئ من السودان…
اغتصاب ممنهج وارتفاع كارثي لانتهاكات حقوق الأطفال مع دخول…

اخر الاخبار

الولايات المتحدة تغلق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس وتدمج…
ماكرون يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة…
مقتل عضو في حركة حماس في غارة إسرائيلية على…
تعاون مغربي موريتاني لتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

أحمد سعد يكشف عن سعادته بالانضمام الى مجموعة روتانا…
نيكول سابا تكشف عن جوانب خفية من حياتها الشخصية
نجوى كرم تواصل الترويج لألبومها وتكشف عن اسمه
ماجد المصري يُشارك يسرا في عمل فني للمرة الأولى

رياضة

المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي
نيمار يضع حجر الأساس لمشروع رياضي ضخم في البرازيل

صحة وتغذية

إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…

الأخبار الأكثر قراءة

جنبلاط يحذر الدروز في سوريا من الانجرار وراء تحالف…
ارتفاع واردات الأسلحة إلى أوروبا بنسبة 155 بالمئة في…
إسرائيل تنوي بناء جدار من 425 كم يفصلها عن…
الأمم المتحدة تُحذر من التحول الجذري في السياسات الأميركية…
إشادة أممية بجهود المغرب في بمنع ومكافحة استغلال الأطفال