الرئيسية » تحقيقات
المخابرات الحربية البريطانية تحدد هوية 100 متطرف

لندن ـ كاتيا حداد

استطاعت المخابرات الحربية وجهاز الشرطة البريطانية، تحديد هوية 100 شخص من العناصر المتطرفة البريطانية، ومن شأنهم أن يشكلوا تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي، وإن عادوا مرة أخرى لبريطانيا، ولكن يعتقد أن ما يقرب من 10 إلى 20 شخصًا منهم سيعودون مرة أخرى لأن معظمهم عازمين على الموت في ساحة المعركة.

وأكدت مصادر أن المخابرات الحربية وجهاز الشرطة البريطانية حددا ما يقرب من 850 متطرفًا بريطانيًا سافروا إلى الشرق الأوسط، بعد أن سيطرت الجمعات الإرهابية على سورية ومساحات واسعة من العراق، ولديهما اتهامات كافية لتوجيه الاتهامات لمعظم الذين لم يعودوا بعد، وبهذه الحالة يبدو أن هناك تهديدًا من الجهاديين الموجودون في الداخل أكبر من الذين قاتلوا مع داعش.

وكشف أوليفير غيتا الذي يدير مركز GlobalStrat، لاستشارات المخاطر ومقره لندن، أن الجهاديين الحاليين يمثلون تهديدا أكبر بكتير من العائدين لانهم يمثلون مجموعات أكثر بكثير من تلك المجموعات التي سافرت إلى سورية والعراق والتي هي معروفة من قبل أجهزة الأمن الغربية وسيتم القبض عليهم فور عودتهم.

وفي أيلول/سبتمبر 2014 دعا تنظيم "داعش"، اتباعه في الغرب إلى عدم السفر إلى سورية أو العراق، ولكن البقاء في الوطن وتنفيذ هجمات إرهابية ضد "الكفار" على حد قولهم، كما ذكرت المخابرات الحربية في وقت سابق أن حوالي 3000 من المتطرفين الإسلاميين يعملون في الولايات المتحدة .

ويسيطر الآن القلق المتزايد بشأن الارهابيين الطليقين في بريطانيا، وبشأن الأحكام القصيرة نسبيا الصادرة عن جرائم "الدعاية" مثل نشر المواد الإرهابية والتشجيع على الإرهاب، وامتلاك معلومات لأغراض إرهابية، وتقديم المساعدة للإرهابيين، وذكرت صحيفة "لندن ايفينغ ستاندرد" أن مسؤولي مكافحة الإرهاب قلقون من أن عقوبة السجن لمثل هذه الجرائم، تمثل تساهلا للغاية، كما يجرى الآن إنشاء وحدات خاصة بالسجون لإيواء المتطرفين ومنعهم من نشر الكراهية من وراء القضبان.، وتم التوصية بإنشاء هذه الوحدات بعد البحوث التي تمت في العام الماضي على تأثير التطرف الإسلامي في السجون، وكان انجم تشودري هو المتطرف الأول الذي تم نقله لهذه الوحدات الجديدة في سجن "إتش إم بي فرانكلاند" بمقاطعة درهام البريطانية.

و"داعش" استولى على مدينة الرقة عام 2014 معلنة أنها عاصمة الخلافة، وبدأت القوات الديموقراطية السورية تتقدم تدريجيا في المدينة، كما شنت هجوما في 6 يونيو/حزيران، وهي تحتجز الآن أكثر من نصف المدينة، ولكن اشتد القتال وقتل العديد من المدنيين في تبادل إطلاق النار أثناء محاولتهم الفرار، ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن عدد المدنيين المحاصرين داخل المدينة هو 25.000 مدني.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

سبب غامض وراء طريقة سير بوتين خلال لقائه ترامب
تحليق مقاتلات الشبح وإف-35 في أجواء ألاسكا خلال استقبال…
قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: علاقة متقلبة على أعتاب…
خامنئي يناور بين الحرب والدبلوماسية لإنقاذ إيران
أقمار اصطناعية تكشف حشوداً عسكرية إسرائيلية قرب غزة وسط…

اخر الاخبار

المملكة المغربية تسّتعرض تجربتها في إصلاح مدونة الأسرة ببيروت
حماس تنفي ما تروجه اسرائيل بشأن هجوم مستشفى ناصر
استراليا تصف التلميحات الاسرائيلية حول ايران بالهراء
قصف اسرائيلي يودي بحياة سبعة سوريين بينهم ستة جنود

فن وموسيقى

الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة
إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…
تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…

أخبار النجوم

مي عمر تحتفل بعيد ميلاد زوجها بطريقة ملكية وهدية…
فيفي عبده تعلن وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدي
بسمة بوسيل ترد على الانتقادات برسالة غامضة ووالدتها تدافع…
مي عز الدين تحيي ذكرى خالد صالح برسالة مؤثرة

رياضة

نفاد تذاكر مباراة المغرب والنيجر بالكامل خلال أربع ساعات
كريستيانو رونالدو يدخل في حالة حزن بعد خسارة كأس…
رونالدو يتفوق تاريخيا على الأهلي قبل نصف نهائي السوبر…
نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز

صحة وتغذية

أنشطة وأطعمة تساعد على تحسين الإدراك والوقاية من الخرف
عقاقير السمنة تكشف عن دور مفاجئ في الوقاية من…
أمل جديد في علاج تلف الكبد الناتج عن الإفراط…
سيرينا ويليامز تكشف تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن بعد…

الأخبار الأكثر قراءة

تقرير أميركي يؤكد تدمير موقع نووي إيراني واحد من…
تقييم أميركي يشير إلى أن ضربات يونيو دمرت موقعاً…
واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر
إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بتهمة تهريب مليوني لتر…
تعثر اعلان وقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل يكشف…