ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن فريقا من العلماء الأمريكيين الذين ظلوا يدرسون طبقات الجو العليا، قرروا أن يذهبوا إلى أغرب جزء من الغلاف الجوي وهو على مسافة 15 ميلا فوق المناطق القطبية، حيث تتكون سحب ضخمة من حامض النتريك وبخار الماء في الجزء الأعلى من الغلاف الجوي، نتيجة للمواد الكيماوية التي يصنعها الإنسان وتدمر طبقة الاوزون، ومن المقرر أن تبدا الرحلة في أغسطس 2015. وقالت الصحيفة الأمريكية إن عددا من العلماء ورجال الأعمال يعتزمون إرسال طائرة شراعية لا تحمل محركا أو وقودا، مما يزيد من وزنها. وأشار مهندسون إلى أنه يمكن إقلاع هذه الطائرة الصغيرة من خلال الظواهر الجوية الطبيعية. وعكف حاليا فريق من العلماء ورجال صناعة الطيران ورجال أعمال على تصميم طائرة شراعية بمقعدين تستطيع التصدي إلى مخاطر الرحلة إلى طبقات الجو العليا. وسيتم نقل الطائرة الجديدة إلى منطقة "ال كآلافات" بالأرجنتين حيث الرياح القادمة من المحيط الهادئ تنحرف من خلال اصطدامها بسلسلة جبال الإنديز مما يخلق موجات شديدة الانحدار ونشطة. ويهدف المشروع إلى الوصول إلى 90 ألف قدم أو 17 ميلا اعلى طبقات الجو العليا، لتسجيل ارتفاع جديد لطائرة شراعية، وتصل تكلفة الطائرة الجديدة إلى 5و7 ملايين دولار، تم دفع 5و3 ملايين دولار بالفعل.