نيويورك - أ ش أ
تجاوزت حصيلة أعمال القرصنة قبالة سواحل منطقة القرن الأفريقي 400 مليون دولار في الفترة بين 2005 و2012، بحسب ما أظهره تقرير صادر عن الأمم المتحدة والبنك الدولي. وأوضح التقرير- وفقا لهيئة الاذاعة البريطانية " بى بى سى " اليوم /السبت /- أن الممولين الذين يقفون وراء أعمال القرصنة، وليس القراصنة أنفسهم، حصلوا على القدر الأكبر من المال ، وتستخدم الأموال فيما بعد في تمويل عمليات إجرامية، ومنها التجارة في البشر والسلاح. وتظهر النتائج التي خلص إليها التقرير أن زعماء العصابات يحصلون على 30-50 في المئة من إجمال الفدية المدفوعة ، كما أشارت إلى أن المجتمعات المحلية في الصومال "تقدم السلع والخدمات للقراصنة، ومنها الطعام وخدمات الصيانة والقات". ويقول التقرير، الذي يحمل عنوان "مسارات القرصنة" إن ممولي هذه العمليات تستثمر الأموال في أنشطة إجرامية وأعمال تجارية مشروعة. ودعا إلى تكليف فريق خاص للتخلص من شبكات غسيل الأموال.