بكين - شينخوا
تعهد نور بكرى رئيس حكومة منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور بوقف انتشار التطرف الدينى فى المنطقة العرقية. وقال فى مقال نشر فى عدد اليوم (الإثنين) من صحيفة ((شينجيانغ ديلى))، إن الأعوام الأخيرة شهدت الانفصاليين والارهابيين والمتطرفين الدينيين يجددون جهودهم لتدمير الرخاء والاستقرار بارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية. ذكر نور بكرى أن هؤلاء يغذيهم التطرف الدينى وأن الأعمال الإرهابية اصبحت ممكنة باستغلال عقيدة بعض الاشخاص. ووصف التطرف الدينى بأنه " ورم خبيث" يهدد المنطقة. واستشهد بهجوم الشهر الماضى فى مدينة كونمينغ فى جنوب غرب الصين حيث قتل مهاجمون يحملون أسلحة بيضاء 29 مدنيا وأصابوا 143 شخصا فى محطة للسكة الحديد. وتشير الادلة الى ان الهجوم ارتكبه ارهابيون من شينجيانغ. وقد كشف العنف الوحشى ضد المدنيين طبيعتهم غير الانسانية، حسبما ذكر نور بكرى. واضاف ان التطرف الدينى ضلل المواطنين وخاصة الشباب ليقوموا بأنشطة ارهابية واصبح الذين خدعوا مثل قطع الشطرنج فى مؤامرة ذات دوافع سياسية. وقال ان هؤلاء الذين يستغلون التطرف الدينى يريدون بناء قوتهم ضد الحكومة وخلق فوضى اجتماعية من خلال الهجمات الارهابية على امل التسبب فى انقسام البلاد. وتعهد باقتلاع التطرف الدينى ودعا المسئولين وخاصة من الاقليات العرقية الى مواجهة اكاذيب المتطرفين ودعا المواطنين من جميع العرقيات للتمييز بين الانشطة الدينية الطبيعية والاعمال المتطرفة.