واشنطن - المغرب اليوم
أكّد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن السلطات الأميركية ستتمكن من معرفة ما حدث بالفعل في قاعدة "فورت هود"، ولكن الموقف لم يتضح بشكل تامّ بعدُ. ونقل راديو (سوا) الأميركي، فجر اليوم الخميس، عن أوباما قوله "إن الأولوية الآن ممنوحة لتأمين القاعدة، وضمان سلامة الجنود الأميركيين في داخلها". وجاءت تصريحات أوباما بعد تعرض القاعدة العسكرية في ولاية تكساس لإطلاق نار ليل الأربعاء - الخميس، مما أسفر عن سقوط قتيل و14 جريحًا جراء إطلاق النار في قاعدة فورت هود الأميركية وأعلنت القاعدة أنه يُعتقد أن الشخص المسؤول عن إطلاق النار قد قُتل، وأكدت في بيان أن طاقم طوارئ موجود داخلها. على صعيد متصل، أعلن مسؤول أميركي، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن التقارير المتداولة في وزارة العدل تفيد بأن المسؤول عن إطلاق نار قُتل نتيجة جرح نفسه. وأفادت تقارير أخرى بوقوع عدد من المصابين، ربما 15، ولكن لم يُعلن العدد بصفة رسمية بعدُ. وأُغلقت قاعدة "فورت هود" العسكرية في تكساس جنوب الولايات المتحدة الأميركية في حين أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن إطلاق نار في القاعدة أوقع العديد من الجرحى. وأكّدت الشرطة أن مسلحا فتح النار في منطقة القاعدة فأصاب عددًا غير معروف من الأشخاص بجراح، وأصدرت القاعدة أمرًا بالتوجه إلى الملاجئ لكل الأفراد في الموقع. وعرفت القاعدة حادثة إطلاق نار مماثلة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009 أدت إلى مقتل 13 شخصًا وجرح حوالي 30 آخرين. واعترف الطبيب النفسي السابق في الجيش الأميركي الرائد الفلسطيني الأصل نضال حسن خلال محاكمته أنه أطلق النار في القاعدة العسكرية. وتُعد قاعدة "فورت هود" أكبر القواعد العسكرية الأميركية في العالم، إذ تضم أكثر من 100 ألف جندي.