عُثر على قنبلة في مغلف كبير بمكتب لفرز البريد بمدينة لندنديري في ايرلندا الشمالية من قبل الموظفين، وجرى استدعاء خبراء المتفجرات في الجيش البريطاني للتعامل معها. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة إن شرطة ايرلندا الشمالية قامت بتطويق المكان واخلاء المكتب من الموظفين، ودعت الجمهور إلى توخي الحذر والاتصال بها على الفور في حال تلقوا طرداً بريدياً مشابهاً. واضافت أن خبراء نزع المتفجرات تعاملوا مع القنبلة، وسمحت الشرطة لاحقاً باعادة فتح مكتب فرز البريد بمدينة لندنديري. ونسبت (بي بي سي) إلى وزير العدل في حكومة ايرلندا الشمالية، ديفيد فورد، قوله "إن الرسالة المفخخة كانت محاولة للتسبب بوفيات أو اصابات خطيرة، والذين يقفون وراءها لا يكترثون بنتائجها الكارثية ولا يملكون شيئاً ايجابياً يقدمونه". وكانت مكاتب تجنيد تابعة للجيش البريطاني في أنحاء متفرقة من بريطانيا تلقت رسائل مفخخة الشهر الماضي، واعلن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) أنها تحمل بصمات الارهاب المرتبط بايرلندا الشمالية. كما تم اعتراض اربع رسائل مفخخة في ايرلندا الشمالية في تشرين الأول/اكتوبر الماضي، أُرسلت واحدة منها إلى وزيرة الدولة، تيريزا فيليرز، واثنتان إلى ضابطي شرطة، والرابعة إلى مكتب النيابة العامة في ديري. وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم ارهابي عند درجة كبير حالياً، ما يعني أن الهجوم هو احتمال قوي، على سلم من خمس درجات أدناها منخفض وأعلاها حرج.