شنت عدة جمعيات تعمل في مجال الأعمال الخيرية حملة مكثفة ضد الفقر في اسكتلندا ، قائلة إن اسكتلندا تواجه "أزمة إنسانية" ناجمة عن زيادة أعداد الفقراء في الإقليم البريطاني.وقالت الجمعيات الخيرية إن الحملة التي أطلق عليها /آفاق المستقبل في اسكتلندا/ تهدف إلى تسليط الضوء على "الأزمة الإنسانية" التي يتسببها زيادة الفقر في اسكلتندا ، مؤكدين أن مئات الآلاف من الأشخاص /تسحقهم/ الإصلاحات في مجال الرعاية الاجتماعية ، وركود الأجور فضلا عن زيادة فواتير الخدمات من المياه والكهرباء وارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام الأمن الوظيفي.وأشار القائمون على الحملة إلى أن العديد من الأسر باتوا يعتمدون على بنوك الغذاء لإطعام أنفسهم ، داعية الناس في أنحاء البلاد "للانضمام إلى جهود مكافحة الفقر". وتشارك في الحملة عدة منظمات خيرية منها /أوكسفام/ و /شيلتر سكوتلاند/ و /الزهايمر سكوتلاند/ وغيرها. وأشارت إلى أن أكثر من 870 ألف شخص في عموم اسكتنلدا يعيشون في فقر، وأن خمس عدد الأطفال في الإقليم يعيشون تحت خط الحاجة والعوز ، فيما اتجه 23 ألف شخص إلى بنوك الطعام خلال الأشهر الستة الماضية.وسوف تستخدم الحملة وسائل الإعلام الاجتماعية في مسعى للترويج لنشاطهم في مكافحة الفقر في أنحاء البلاد.