قال ضمير قبولوف مبعوث الرئاسة الروسية إلى افغانستان إن ثلث إنتاج افغانستان من الهيروين يدخل روسيا. ونسبت وكالة انباء نوفوستي الروسية في نشرتها باللغة الانجليزية إلى قبولوف قوله "إن مخدر الهيروين إما يتم بيعه داخل روسيا أو تكون روسيا طريقا يمر من خلاله إلى بلد آخر في أوروبا". وقال مبعوث الكرملين إن القوات الأمريكية المنتشرة في الدولة الواقعة فى آسيا الوسطى في إطار قوة المعاونة الامنية الدولية لا تبذل جهدا كافيا لمكافحة تجارة المخدرات هناك وهو اتهام وجهته روسيا إلى واشنطن مرارا. وأضاف " الأمريكيون يختلقون الأعذار ويقولون إن هذه المهام (مهام مكافحة المخدرات) ليست مدرجة ضمن مسؤوليات الأمم المتحدة لكنهم يتصرفون بشكل مختلف في كولومبيا طالما أن الكوكايين الكولومبي سيصل إلى الولايات المتحدة بينما لا يصل السوق السوداء في الولايات المتحدة إلا 4 او 5 % من الهيرون الافغاني ". واردف قبولوف يقول ان حجم انتاج لهيرون في افغانستان ارتفع عدة مرات على مدار العقود الماضية وهو ما يعزز تصريحات هيئة مكافحة المخدرات الروسية التي قالت إن انتاج الهيروين في أفغانستان ارتفع أربعة أضعاف". وكان مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة قد ذكر أن أفغانستان الدولة الحبيسة هي أكبر منتج للأفيون في العالم. وتجلب تجارة المخدرات الأموال لكبار حركة طالبان وتكسبهم ملايين الدولارات كل عام ، ويموت نحو 30 ألف روسي كل عام جراء تعاطي الهيروين ، وذلك وفقا لإحصاءات رسمية.