عثر على جثماني زوجين مسنين جديدين في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد أربعة أيام من انتحار زوجين آخرين في الثمانين من عمرهما داخل أحد الفنادق. وأشارت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية الثلاثاء إلى أنه عثر على جثماني الزوجين البالغين من العمر 84 و81 عاماً على الترتيب الإثنين في منزلهما، من قبل العاملة بالمكان، والتي قالت إنهما تركا ورقة على باب حجرتهما أبلغاها فيها بأنها ستجدهما متوفين. وحسب مصادر أمنية، أقدم الزوجان على الانتحار عبر تناول بعض الأدوية، وقاما بتبرير فعلتهما في خطاب. وكانت الصحيفة كشفت أمس عن مصرع مسنين في الـ86 من عمرهما الجمعة الماضي وهما متعانقي الأيدي، على فراش في فندق بوسط باريس، وإلى جوارهما خطاب يؤكدان فيه على حقهما في «موت عذب». وأوضحت أن عاملاً في الفندق عثر على جثماني الزوجين ممدين على الفراش، وكل منهما قد وضع رأسه داخل حقيبة بلاستيكية، حين صعد لتقديم الإفطار لهما. وصرح ابنهما الأكبر لـ«لوباريزيان»: «كانا يخافان الانفصال والاعتماد على الموت»، مشيراً إلى أن ابويه اتخذا هذا القرار منذ «عشرات السنين». وكان الزوجان تركا عدة خطابات، أعربا في أحدها عن أسفهما لأنهما لم يتمكنا من الرحيل «بهدوء» لأن القانون الفرنسي لا يمنح الحق في إنهاء الحياة.