سيول - يو.بي.أي
أفادت مصادر كورية جنوبية بأن دبلوماسي كوري شمالي عمل في إثيوبيا لجأ إلى كوريا الجنوبيةخلال شهر آب/أغسطس الماضي، في وقت بدأت في الجنوب تدريبات عسكرية على حماية جزر متنازع عليها منع اليابان. ونفلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) الجمعة عن المصادر قولها ان "دبلوماسياً كورياً شمالياً كان يعمل في التمثيلية التجارية التابعة للسفارة الكورية الشمالية في أثيوبيا لجأ إلى الجنوب في شهر أغسطس الماضي ". ولم تكشف المصادر عن سبب لجوء الدبلوماسي، أو ردة فعل الشمال على الأمر. يشار إلى انه سبق أن لجأ دبلوماسي شمالي آخر عرف عنه باسم "كيم" من السفارة الكورية في أثيوبيا في تشرين الأول/أكتوبر 2009. وكان كيم قد دخل السفارة الكورية الجنوبية مهرولاً ثم قدم طلباً للجوء، واحتجت السفارة الكورية الشمالية على ذلك بشدة. من جهة أخرى، قال مسؤول في الجيش الكوري الجنوبي "بدأت التدريبات على حماية جزر دوكدو بمشاركة القوات البحرية وقوات المارينز والشرطة البحرية"، موضحاً ان التدريبات دورية والهدف منها التصدي لأي اقتراب من الجزر بحراً وجواً. وشاركت في التدريبات 5 سفن حربية تابعة للأسطول الأول للقوات البحرية وسفينة دورية . وقال المسؤول إن لواء العمليات الخاصة للقوات البحرية يشارك أيضاً في التدريبات، حيث سيقوم بعملية إنزال لبعض جنود اللواء في جزر دوكدو بواسطة طائرة مروحية في حالة افتراضية لمحاولة أجانب الدخول إلى الجزر. يشار إلى أن تدريبات حماية الجزر هي تدريبات دورية تجري مرتين في كل عام منذ انطلاقها عام 1966، غير ان نزول القوات البحرية في الجزر يعتبر أمراً نادراً. يذكر ان سيول تطلق على الجزر اسم "دوكدو"، فيما تطلق عليها اليابان اسم "تاكيشيما"، وهي تقع في منتصف المسافة بين البلدين في البحر الشرقي.