يتوجه السيناتور الروسي ميخائيل مارغيلوف المندوب الخاص للرئيس الروسي في أفريقيا لبحث مسألة تطوير العلاقات الروسية السودانية وتعميقها مستقبلاً. وقال مارغيلوف في تصريحات لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء يوم 29 أبريل/نيسان إنه سوف يقوم "بزيارة العمل للسودان ليس كمندوب خاص للرئيس الروسي فحسب بل ولكوني رئيسا للجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي". وبحسب مارغيلوف فإن تطوير وتعميق العلاقات مع السودان يقتضي تعزيز التعاون على المستوى البرلماني والتشريعي. وأضاف قائلا:" قامت روسيا في الآونة الأخيرة بتوسيع علاقات الشراكة مع السودان في مجال السياسة والاقتصاد. ومن المعروف أن بلادنا شاركت في عملية التقسيم السلمي للبلاد إلى السودان وجنوب السودان. وتعبر روسيا عن اهتمامها بإيجاد حل سياسي للمشاكل التي لا تزال قائمة بين هاتين الدولتين". وأعاد مارغيلوف إلى الأذهان أن مجلس الأعمال الروسي السوداني لا يزال يمارس نشاطه حتى الآن، وأن اللجنة الحكومية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني ولإنساني والثقافي ستبدأ أعمالها قريبا. وأشار إلى أن "قيادة السودان تقدم دعما للشركات الروسية، أما قطاع أعمالنا فيشارك في المعرض الدولي الذي يقام كل سنة في الخرطوم". ومن المقرر أن يشارك مارغيلوف في الجلسة الثالثة للبرلمان الأفريقي التي ستعقد في مدينة ميدراند في جنوب أفريقيا، وذلك في إطار زيارته. وأوضح أنه سيشارك في أعمال هذه الجلسة بتفويض من فالينتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي. وأكد مارغيلوف أن زيارته للسودان ومشاركته في أعمال البرلمان الأفريقي تهدف إلى "تنشيط العلاقات البرلمانية الثنائية ومتعددة الجوانب مع الدول الأفريقية، مما يعتبر دافعا مهماً لعودة روسيا إلى تلك القارة اقتصاديا وسياسيا".