أعربت الولايات المتحدة عن انزعاجها الشديد من الحكم بالإعدام على امرأة سودانية أدينت بالردّة بعد اعتناقها الديانة المسيحية.
وأصدرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الميركية، ماري هارف، بياناً، قالت فيه "نحن نشعر بانزعاج عميق من الحكم بالإعدام شنقاً على مريم يحيى إبراهيم إثر إدانتها بالردّة".
وأضافت هارف "نحن قلقون بشدة أيضاً من عقوبة الزنا، ونعتقد انه من الممكن استئناف حكم المحكمة".
وتابعت "نحن ندعو الحكومة السودانية لاحترام حق حرية الدين، وهو حق مدرج في الدستور السوداني الانتقالي الذي وضع في العام 2005، بالإضافة غلى قانون حقوق الإنسان الدولي".
ودعت الولايات المتحدة السلطات القانونية السودانية لمقاربة هذه القضية برحمة، وبما يتماشى مع قيم الشعب السوداني".
وكانت محكمة جنايات سودانية أصدرت الخميس حكماً بالاعدام وتنفيذ مائة جلدة بحق الطبيبة السودانية مريم يحيى البالغة من العمر 27 سنة، بموجب المادة (126) من القانون الجنائي السوداني المتعلقة بالرِّدة، وهي ترك الدين الإسلامي واعتناق ديانة أخرى ، والمادة (146) المتعلقة بالزنا بعد زواجها من رجل مسيحي.
وقررت المحكمة تأجيل تنفيذ الحكم الى حين ولادة الطبيبة الحامل في شهرها الثامن وإضافة عامين بعد الولادة إلى حين إكمال الرضاعة.