تمكنت الشرطة القضائية في منطقة أمن المهدية بالتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية في القنيطرة، الخميس، من التوصل إلى هُوية المشتبه في تصويرهم شابا أثناء استخراج مادة صلبة من دبره عبارة عن قنينة مشروب غازي "كانيط" الأسبوع الماضي أثناء إجراء عملية جراحية له.

ونقلت يومية "الصباح" عن مصدر موثوق، أن التحقيقات أظهرت تعرض شاب للاعتداء على يد 3 أشخاص بطريق المهدية وقاموا بهتك عرضه ونقل عبر سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الإدريسي لإجراء عملية جراحية أشرف عليها رئيس قسم الجراحة برفقة 3 ممرضين بينما قام طبيب آخر بتصوير العملية.

وأوضح ذات المصدر أن الأبحاث أظهرت أن طبيبا في مستشفى القنيطرة أرسل الفيديو إلى طبيب آخر بالمركز الاستشفائي مولاي عبدالله في سلا وقال الطبيب إن الهدف من إرساله الفيديو هو تدريسه للأطر الصحية المبتدئة.

ولم تأمر النيابة العامة لحدود الجمعة بوضع المشتبه في تورطهم في العملية رهن الحراسة النظرية وما زالت الضابطة القضائية تجمع معطيات وتتشاور مع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في المدينة قصد اتخاذ المتعين، بينما أعلنت حالة استنفار قصوى داخل مستشفى الإدريسي الخميس، إذ حلت لجنة من المفتشية العامة للوزارة مرفوقة بأعضاء من المندوبية الإقليمية في القنيطرة.

وانتقلت الضابطة القضائية إلى منزل الضحية (إ.س) في منطقة أولاد إمبارك قصد الاستماع إليه في الموضوع إلا أنه اختفى عن الأنظار بعد تسرب الفيديو قبل أسبوع.