التقى النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في غزة وفداً سياسياً بريطانياً على رأسهم مندوب بريطانياً السابق في الأمم المتحدة السير جيرمي جرين ستوك، وأوليفر مكتيرنن ووليام سيكهارت وإدوارد تشانا من مؤسسة forward thinking. وأطلع الخضري الوفد على آثار الحصار الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة والوضع الإنساني المتدهور والمتفاقم جراء استمرار الحصار. وقال الخضري إن "إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة التجارية وترهن حياة قرابة مليوني مواطن على معبر واحد تفتحه جزئياً، وتفرض قوائم ممنوعات على الكثير من السلع تحت حجج مختلفة". وأشار إلى أن "إسرائيل تمنع أيضاً دخول المواد الخام ما يعني توقف 80% من المصانع بشكل كلي أو جزئي، إلى جانب منع دخول مواد البناء وهو ما تسبب أيضاً بوقف قطاع الإنشاءات والبناء وتعطل آلاف العمال والحرفيين والفنين، إضافة لمنعها التصدير". ونقل الخضري للوفد آثار الحصار على القطاعات الصحية والبيئية والتعليمية، وارتفاع نسب البطالة والفقر إلى ما يفوق الـ50%، وأن مليون مواطن يعتمدون على المساعدات، مشيرا إلى أن معدل دخل الفرد اليومي دولاران فقط. وتحدث عن آثار الحصار والعدوان والإجراءات الإسرائيلية على الصيادين والمزارعين، إلى جانب شرحه استهداف الاحتلال للضفة الغربية بالجدار والاستيطان والقدس والداخل الفلسطيني بالتهويد والتهجير والملاحقة. ودعا الخضري الوفد الزائر لنقل رسالة غزة والضغط تجاه إنهاء الحصار وفتح المعابر ومنح سكان غزة حياة كريمة، مؤكداً ضرورة تشكيل العام قوة ضاغطة على "إسرائيل" لإنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي والمتناقض مع الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة. صفا