أحبطت قوات الأمن الجزائرية، محاولة لتمرير وترويج كمية من المخدرات قدرها 9 قناطير، عبر الطريق السيار الجديد الذي يربط غرب الجزائر بشرقها. وتمت العملية أثناء قيام عناصر فصيلة تأمين الطريق السيّار شرق غرب في عين الحجر، التابعة لسرية أمن الطرقات في تلمسان غرب الجزائر بدورية على مستوى محور الطريق السيار، وعند وضعهم لنقطة مراقبة وتفتيش بمحول المدخل المؤدي إلى مدينة تلمسان وعين تموشنت على الطريق نفسه، تم توقيف سيارة من نوع "مرسيدس" وهي تسير بسرعة فائقة، إلا أن صاحبها لم يمثل لإنذار التوقف الصادر عن عناصر المراقبة الأمنية، مما جعل عنصر الحماية يستعمل سلسلة المسامير، لتنفجر العجلة الخلفية اليمنى للمركبة، حيث واصل سائقها سيره، وعلى إثر ذلك قام أفراد الدورية بملاحقته، حيث وجدوا طرود مرمية على حافة الطريق، ووجدوا السيارة مركونة على حافة الطريق ومحركها في حالة تشغيل، وعلى متنها ستة طرود معبأة بالمخدرات من نوع "الكيف" المعالج، تم محاولة نقلها عبر هذا الطريق، كما تم جمع 33 طردًا آخر من المخدرات، مما يشكل في الإجمال 39 طردًا، وزنها الإجمالي 9 قناطير من "الكيف" المعالج. وقد فتحت فصيلة الأبحاث للأمن الوطني في ولاية تلمسان، تحقيقًا في القضية، للوصول إلى مصدر المخدرات. ونجح الأمن الجزائري، منذ أسبوع فقط، في ضبط 20 قنطارًا من المخدرات في ولاية النعامة في الجزائر، كان من المقرر إدخالها إلى الراضي الجزائرية عبر الحدود مع المغرب.