الرئيسية » أخبار عربية

عمان ـ وكالات

نفى 11 عضوا بالتيار السلفي الجهادي في الأردن تهما وجهتها لهم محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس، في أولى جلسات محاكمة ما عرف بقضية خلية "11-9" نسبة إلى تفجيرات عمان 2005، فيما طلبت هيئة الدفاع عنهم إحالتهم إلى الطبيب الشرعي للتحقق من شبهة تعرضهم للتعذيب.وتأتي المحاكمة بعد توقيف المتهمين فيها منذ شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، حيث أعلنت الحكومة الأردنية عن ضبطها "الخلية" لتورطها بالتخطيط للقيام بعملية كبرى واستهداف مراكز حيوية و أسواق تجارية ومواقع دبلوماسية من بينها السفارة الأمريكية في العاصمة عمان.وقال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين المحامي موسى العبدللات في تصريح لـ CNN بالعربية "إن سلسلة محاكمات  بدأت لواحد وعشرين من أبناء التيار السلفي الجهادي في ثلاثة قضايا منفصلة، من بينها قضية خلية 11-9."وبين العبدللات أن المتهمين نفوا جميع التهم الستة المنسوبة لهم، مجددا دعوته بإلغاء محكمة أمن الدولة هو وأعضاء هيئة الدفاع لعدم دستوريتها، وفقا له.ومن بين التهم الموجهة للخلية، حيازة مواد "مفرقعة" بدون ترخيص قانوني، بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، وتصنيع مواد "مفرقعة،" والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية.وأشار العبدللات إلى "إن هيئة الدفاع طلبت إحالة المجموعة إلى الطب الشرعي، على خلفية ما قال المتهمون إنهم تغرضوا للتعذيب خلال عملية التحقيق لدى جهاز المخابرات العامة الأردني، فيما أكد العبدللات إنه رصد شخصيا آثار تعذيب على اثنين من المتهمين."واتهم العبدللات الجهات الرسمية، باختلاق "قصة الخلية" بالكامل، مشيرا إلى أن أعضاء المجموعة لا يعرفون بعضهم البعض، وأنهم لم يخرجوا من منطقة "الرصيفة" في محافظة الزرقاء، شرق العاصمة.في سياق متصل، بين العبدللات أن محاكمتين بدأتا بالتوازي، لستة من أعضاء التيار السلفي أيضا موقوفين بتهمة الالتحاق بالجيش الحر منذ السابع من شباط 2012، إضافة الى محاكمة أربعة من أبناء التيار في قضية ما يعرف "عصام العقبي،" متهمين بتجنيد عناصر للقتال في قطاع غزة، تم توقيفهم في شهر آذار/ مارس أيضا من العام الماضي.وبينت الحكومة الأردنية عند الإعلان عن ضبط الخلية في نوفمبر، أنها تنمني إلى تنظيم القاعدة، وأنا ضبطت بحالة تلبس كاملة، وأنها خططت لتنفيذ عمليات تفجير تستهدف اثنين من المراكز التجارية للفت انتباه الأجهزة الأمنية وإشغالها؛ ليقوموا بعدها بفارق زمني بسيط، بمهاجمة أهداف ومواقع حيوية وحساسة أخرى ومن بينها أهداف محلية ودبلوماسية من خلال عناصر انتحارية.وتطالب منظمات حقوقية ونشطاء بإلغاء محكمة أمن الدولة الأردنية، التي تضم قضاة عسكريين ومدنيين، ويحاكم أمامها مدنيون في قضايا محددة، وأنشأت المحكمة بقانون خاص عقب فترة الأحكام العرفية في 1957 وهي لا تخضع للسلطة القضائية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الزراعة اللبناني يستبعد استدعاء السفير الإيراني ما لم…
الجيش الليبي ينفي مزاعم منح الجنسية لمليون فلسطيني ويؤكد…
وزارة الخارجية السورية تعلق على مؤتمر وحدة موقف المكونات
الأزهر يدين قرار إسرائيل «السيطرة» على قطاع غزة
تعسّف حوثي في إب يُهدد بكارثة صحية وبيئية

اخر الاخبار

مصر تحذر من المشاركة في مخطط تهجير الفلسطينيين
مطالب بإحالة قانون المسطرة الجنائية على المحكمة الدستورية
يونس السكوري يُعلن مراجعة القانون الأساسي لمستخدمي الوكالة الوطنية…
وقفات ومسيرات تضامنية مع غزة وكامل فلسطين بعدد من…

فن وموسيقى

سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…

أخبار النجوم

الجمهور يرحّب بقوة بعودة المغربية بسمة بوسيل إلى عالم…
توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
رامي صبري يكشف رأيه بتجربته الأولى في The Voice…
إستغاثة مؤثرة من نجوى فؤاد تكشف معاناتها والوزير يتحرك…

رياضة

محمد صلاح يكشف أسرار مسيرته مع ليفربول ويتحدث عن…
أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني…
يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا…
لبنان يكتسح اليابان ويتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا…

صحة وتغذية

فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…
6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها
مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال
تقرير طبي يؤكد أن النوم الزائد قد يسبب آلام…

الأخبار الأكثر قراءة

اعتراض 113 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا وانتشال جثث ثلاثة…
إصابة وفقدان 4 أشخاص في الهجوم جماعة الحوثي على…
الجيش الإسرائيلي يلقي منشورات تطالب بإخلاء مناطق في شمالي…
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن والحوثيون…
نواف سلام يؤكد أن استعادة سلطة الدولة تعتمد على…