تسببت حقيبة مسافر من الناظور ، في إخلاء المحطة الثانية من مطار باريس بوفيس تيلي ، أكثر من 400 راكب ، للاشتباه في وجود متفجرات داخلها ، فيما أفادت مصادر مطلعة أن إجراءات الطوارئ بدأ تفعيلها الأربعاء ، إثر الاشتباه في وجود متفجرات داخل حقيبة أحد المسافرين بعد إخضاعها إلى الكشف بالأشعة السينية .

وحسب ذات المصدر فقد تم توقيف صاحب الحقيبة وهو مسافر من مدينة الناظور في المغرب وتم الاستماع إليه ، كما حضر إلى المطار عناصر الكشف عن المتفجرات، التي عملت على تفتيش الحقيبة.

وأفاد مدير المطار أن صور الأشعة السينية أظهرت أن ما يوجد في الحقيبة جهاز متفجر، ليتم أجرأت حالة الطوارئ وإخلاء المطار من الساعة الثانية إلى الساعة الرابعة والنصف.

وكشف مدير المطار أنه بعد التحقيقات التي آجرتها عناصر الكشف تبين أن ما يوجد في الحقيبة، مجرد آلة "أيباد" ، حيث قال "إن المتطرفين يمكن أن يكونوا ابتكاريين ، ويتم تدريب ضباط الأمن على التعرف على الأجهزة الخطيرة في الأشياء اليومية".