الرئيسية » عناوين الاخبار

القاهرة ـ وكالات

عقب ثورة 25 يناير، وصلت جماعة الإخوان المسلمون إلى سدة الحكم في مصر، مما أحدث توتر من وصول الجماعة للحكم لدى بعض فئات المجتمع ومن بينهم الأقباط . وقد أثيرت عدة تساؤلات حول شكل العلاقة بين الكنيسة وجماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة ذراعها السياسي في مصر، خاصة بعد ظهور التيار الإسلامي على السطح بما يتضمنه من بعض التيارات المتشددة التي تثير تخوفات الكثيرين من أقباط ومسلمين، وكيف ستكون التعامل مع هذه التيارات بأفكارها المختلفة. تقول عضو مجلس الشعب السابقة مارجريت عازر: "ما يهمني هو أن يتعامل الإخوان ومؤسسة الرئاسة مع المسيحيين باعتبارهم شركاء في هذا الوطن "حلوة ومرة" وغير مقبول إقصاؤهم عن دورهم الوطني ، فهم لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات التي للمسلمين تماما وفقا للعدل والقانون". وأضاف راعى الكنيسة القبطية في كندا أنجيليوس -خلال تواجده بالقاهرة هذه الأيام للمشاركة في فعاليات كنسية- أن الكنيسة ترفض أي شكل من أشكال التطرف أيا كان نوعه، فهو مرفوض ولا تتعامل الكنيسة معه ، بل وستطالب الكنيسة بموقف من جانب الدولة تجاه هذه التيارات. وأوضح أن البابا الجديد سيسير بنفس طريقة البابا شنودة برفض أي مساس بالمواطن القبطي أو أي نوع من التطرف تجاهه أو المساس بحق المواطنة والمساواة بين الأقباط والمسلمين، وأننا سنطالب الدولة برفض مثل هذه التيارات المتطرفة. وأشار أمين عام الجمعية المصرية للتنوير إسحق حنا، إلى أن المسيحيون يؤمنون بأن الرب يحمى كنيستهم، ومن هذا المنطلق الإيماني يمتلئ البابا الجديد بالثقة في أن الله يحفظ سلام الكنيسة وسبيله إلى ذلك التعبد والروحانية والصلاة والصوم، ومن ثم فإن أبناء الكنيسة في الوطن سيتعمقون في معترك السياسة ، وسيحاول توصيل مطالبهم بحقوقهم المدنية والحضارية بما يحفظ الوطن وأمن الكنيسة. لم يختلف كثيرا معهم القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق  عزب مصطفى  حينما قال إن كل محاولات الوقيعة المسبقة بين جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لها وبين الكنيسة تحت قيادة البابا الجديد فمصيرها الفشل، وستكون العلاقة على أحسن ما يكون سياسيا أو اقتصاديا لأنها سيحددها الدستور والقانون بوضوح ، أمام في أمور الدين الخلافية سنطبق مبدأ " لكم دينكم ولى دين" . أضاف عزب مصطفى أنه هناك تشاور وزيارات متبادلة بين الجماعة والكنيسة ،وما يفتعل من أزمات نحن أعلم جميعا أنها كانت من صناعة النظام السابق ، موضحا أن الفتنه الطائفية ابتدعها أناس وبشر يتبعون المثل المعروف " فرق تسد" ، والإخوان يرون أن الأقباط لهم حقوق المواطنة كاملة ، حيث أنهم جزء من نسيج الوطن فهم شركاء فيه كجزء أصيل.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لجهود اليونسكو في غزة ويدعو…
الرئيس الأمريكي يؤكد أن شي جينبينغ يدرك عواقب غزو…
وفاة رضيعة داخل حضانة بمدينة طنجة على يد طفلة…
ظهور الملك توت عنخ آمون في سماء الجيزة عبر…
«الدعم السريع» تعلن توقيف عدد من مقاتليها يشتبه بارتكابهم…

اخر الاخبار

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط
العلمي يؤكد أن إنفتاح البرلمان المغربي على البث المباشر…
وزير الداخلية المغربي يترأس حفل تنصيب خالد آيت الطالب…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها
ظافر العابدين متحمس لبدء تصوير مسلسل "ممكن" مع نادين…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة

نقص السائقين في إيطاليا يدفع شركات النقل العمومي لاستقدام…
القضاء الفرنسي يدين ساركوزي بالسجن خمس سنوات في قضية…
البيت الأبيض يعلّق على حادث تعطل السلم الكهربائي مع…
مصر تعلن عزمها استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة بعد…
حماس توجه رسالة شخصية لترامب تطلب ضمانات مقابل إطلاق…