الدار البيضاء - حاتم قسيمي
أقدمت الوالي (حاكم المدينة أو رئيسها) المغربي زينب العدوي على خطوة مثيرة وغير مسبوقة في تاريخ الولاة الذين تعاقبوا على مدينة القنيطرة حين منعت "حاكم الغرب" كما يحلو لكثرين وصفه، رئيس الفريق الدستوري في البرلمان، إدريس الراضي من التصرف في أرض مساحتها 800 هكتار، بعد أن دخل بخصوصها في مواجهات عنيفة مع أشخاص يدّعون ملكيتها في قرية الفكارنة نواحي مدينة سوق الأربعاء الغرب.
وأوضحَت مصادر مطلعة أن السلطات اعتقلت بعض سكان القرية حين حاولوا منع الراضي من تسييج الأرض المتنازع عليها، ما دفع الوالي إلى الانتقال إلى المكان، وإيقاف التصرف في الأرض إلى غاية حضور لجنة من وزارة الداخلية للحسم في الموضوع.