الدار البيضاء - أسماء عمري
وجَّهت مواطنة فرنسية رسالة إلى الملك محمد السادس، تطلب منه مساعدتها لتتمكن من استرجاع طفلتيها اللتين أوقفتهما الشرطة المغربية برفقة أبيهما المغربي وزوجته "العرفية" وهو يحاول السفر إلى تركيا للالتحاق بجبهات القتال في سورية.وحسب مصادر إعلامية فرنسية، فإنَّ أم الطفلتين رُزقت في الفاتح من الشهر الجاري بطفل ثالث، وأنَّها تحدثت مع ابنتيها عبر الهاتف، محادثة جعلتها تقلق أكثر على وضع الطفلتين اللتين تقطنان حاليًا في منزل عائلة أبيهما في "اثنين شتوكة"، حيث أنَّ الكبرى ما تزال تعاني صدمة واقعة اعتقال والدهما، في حين تعاني الفتاة الصغرى التي لا يتجاوز عمرها العامين من متاعب صحية بسبب ولادتها المبكرة ومشاكل في القلب.
وأكدت الأم في مقتطف من الرسالة التي وجهتها للملك محمد السادس، قائلة "أعرف ارتباطكم بالأسرة والأطفال، وأنتم تعلمون كم تحتاج طفلتاي لحب والدتهما، فهما صغيرتان جدًا؛ الكبرى ستبلغ أربعة أعوام في فاتح تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، والصغرى البالغة من العمر سنتان ضعيفة جدًا، فبسبب ولادتها المبكرة تعاني من مشكلة في القلب تتطلب يقظة واهتمام كبيرين، فهي تخضع ثلاث مرات أسبوعيًا لحصص علاج في مركز خدمة مختص في العلاج العصبي الحركي، كما سبق وتم تأكيد معاناتها من عجز تصل نسبته إلى ما بين 50 و80 في المائة في تموز/ يوليو من سنة 2013".
واختمت أم الطفلتين رسالتها مخاطبة الملك بالقول "اليوم أنا أتوسل إليكم لتقوموا بكل ما في إمكانكم ليسمح لي بلقاء ابنتاي في أقرب وقت".