أغادير- أحمد إدالحاج
دان حزب "العدالة والتنمية" في مجلس النواب، "الاعتداء الإجرامي، الذي تسبب في وفاة الطالب عبدالرحيم الحسناوي، في جامعة فاس، إثر هجوم مُسلَّح قاده، مساء الخميس، العشرات من المتطرفين اليساريين، المنتمين لما يسمى بفصيل "النهج القاعدي"، استهدف مناضلي منظمة "التجديد الطلابي" ذات التوجه الإسلامي، ما تسبب في إصابة 16 طالبًا وطالبة بجروح متفاوتة الخطورة، 3 منها غائرة وخطيرة".
وحمَّل الحزب، "المسؤولية الكاملة للحكومة، ولاسيما وزارة الداخلية إلى تتحمل مسؤوليتها إزاء العنف القاعدي في الجامعة المغربية"، مطالبًا بـ"الإسراع في إعمال القانون، وتوقيف الجناة".
وشدَّد رئيس برلمانيي الحزب، عبدالله بووانو، على أن "الجامعة مكان للفكر وللمعرفة وليس للإرهاب والدموية"، مُؤكِّدًا أن "الفريق لن يسكت على ما حدث، ولن يقبل بانتشار مساحة العنف والإرهاب والعودة إلى أساليب عفا عليها الزمن في الجامعة المغربية".
تجدر الإشارة إلى أن الطالب الضحية عبدالرحيم الحسناوي، يشغل منصب نائب للكاتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي، في مكناس، حيث عمد الفصيل اليساري إلى تمزيق عروق إحدى رجلي الطالب، في الدراسات الإسلامية، عبدالرحيم الحسناوي، أمام الطلبة، في ساحة كلية الحقوق، ما تسبب له في نزيف دموي، فارق على إثره الحياة، في قاعة المستعجلات، في مستشفى المدينة.