الدار البيضاء ـ جميلة عمر
اندلعت حرب بين أباطرة المخدرات في شمال المغرب، في حضرة الملك، الذي يقوم بعطلة استجمام في مدينة تطوان، بعد حادث 2003، الذي تبادلوا فيه إطلاق الرصاص، واعتقل على أثرها أكبر بارون للمخدرات في المغرب المدعو أحمد الطيب الوزاني، الملقب بـ"الحاج نيني"، والفار من سجن القنيطرة منذ عام 2008، بتعاون مع مسؤولين كبار من المؤسسة السجنية.وأعيدت العلمية، مساء الأحد، في مدينة المضيق، حيث أقدمت عصابة إجرامية من مدينة سبتة المحتلة على محاولة تصفية بارون المخدرات، رميًا بالرصاص، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.ونتج عن الحادث إصابة "الحاج النيني"، على مستوى ذراعه، وتمكّن معاونوه من تهريبه على وجه السرعة، عبر زورق مطاطي سريع.