الجزائر ـ سميرة عوام
تدعمت القاعدة الأمنية والعسكرية لتونس بتجهيزات متطورة، و13 مروحية عسكرية أميركية، تم استقدامها بمساعدة من الجزائر، بغية ملاحقة الجماعات المسلحة الخطيرة، التي تسلّلت أخيرًا إلى الجبال والغابات في الحدود الجزائرية ـ التونسية.
وكشفت قوات الأمن في سيدي بوزيد عن اعتقال ثمانية "متطرفين"، منهم 3 يحملون الجنسية الجزائرية، وأربعة تونسيين، وليبي، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات في الولاية، بالتزامن مع ثاني أيام عيد الفطر".
وأشارت إلى أنّ "المتطرف لقمان أبو صخر كان متواجدًا في ولاية سيدي بوزيد، تحت حماية أنصاره، بغية وضع الخطوط العريضة لمخططه، الذي يشمل تفجير مؤسسات حكومية في الولاية، واستهداف قيادات أمنية".
وأبرزت أنّ "لقمان أبو صخر حاول الانتقام لباقي المتشدّدين، الذين تمّت الإطاحة بهم في الفترة الأخيرة، لذلك خطط لتفجير مراكز أمنية، واستهداف قيادات أمنية ميدانية ساهمت في إلقاء القبض عليهم وحجز أسلحتهم".
من جهة أخرى، أفادت مصالح الأمن التونسي أنَّ "قوات مكافحة الإرهاب التابعة للإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، قد ألقت القبض على مجموعة متكونة من ثمانية أشخاص، يعملون تحت إمرة الجزائري لقمان أبو صخر".