مراكش ـ ثورية ايشرم
تسبَّب انفجار في محطة تزويد الدراجات النارية بالوقود في حي المسيرة 3 في مراكش في إحداث حالة من الهلع بين أوساط المارة، وكذا المرافق والمساكن المجاورة للمحطة ، إلا أن تدخل المواطنين السريع مكنهم من السيطرة على الانفجار دون أن يخلف خسائر كبيرة، وقد أدى هذا الحادث إلى اندلاع النيران في إحدى الحدائق المجاورة.وتضاربت الآراء بشأن أسباب الانفجار، وموجبات الترخيص لهذه الآلات داخل أحياء سكنية، غير أن المتتبعين يربطون هذه الحوادث بضعف صيانة الأجهزة بصفة دورية من طرف أصحابها، ومن هشاشة مراقبة المسؤولين عن مراقبة حفظ الصحة وحماية البيئة في مراكش.
وحملت منظمات مهتمة بصحة المستهلك مكتب الوقاية الصحية مسؤولية التنظيم والسهر على ضمان الوقاية الصحية والنظافة وحماية البيئة، التي تدخل في إطار اختصاصات المجلس الجماعي لمدينة مراكش.ومن جهة أخرى، تشكو العديد من الأحياء الحضرية في مراكش من الانتشار العشوائي لخارطة هذه " الألغام الموقوتة "، وتطالب بتفعيل المقتضيات المنظمة لاختصاصات المجلس الجماعي، خاصة فيما يتعلق منها بمهام الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية، حيث يخول الميثاق الجماعي للرئيس، التنظيم والمساهم في مراقبة الأنشطة التجارية والمهنية غير المنظمة، التي من شأن مزاولتها أن تمس بالوقاية الصحية، والنظافة، وسلامة المرور، والسكينة العمومية، والإضرار بالبيئة، وهو ما ينطبق على هذه الأجهزة المزودة للدراجات النارية بالوقود.