أعلنت رئيسة  الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيليس، عن انطلاق الترتيبات الأولى لترحيل النازحين النيجيريين قبل نهاية العام الحالي استجابة لمطلب بلادهم، ويُستثنى النازحين الماليين بسبب الوضع الأمني الذي تشهده مالي.
 
و تتم عملية الترحيل على مرحلتين الأولى بجمع النازحين النيجيريين من مختلف ربوع الجزائر و نقلهم لولاية تمنراست الحدودية مع النيجر، ولأن 90% منهم عائلات، وتطبيقًا لمبدأ حسن الجوار فسيتم نقل الحوامل والمسنين والمرضى بالطائرات  والبقية بحافلات مريحة، والمرحلة الثانية بترحيلهم من تمنراست إلى النيجر.
 
ولضمان سير العملية في ضروف إنسانية لائقة، وتنظيمية محكمة، خصص الهلال الأحمر الجزائري مبلغ 40 مليار سنتيم، كما سيتم تقديم إعانات تساعدهم في وطنهم من خلال منحهم مشاريع مصغرة، وتقديم مساعدات غذائية أثناء ترحيلهم.
 
وبحسب الإحصاءات فقد سجلت الجزائر في النصف الأول من العام الحالي نزوح أكثر من 250 ألف لاجئ و مهاجر سري من جنسيات مختلفة أغلبها أفريقية.