أغادير-أحمد إدالحاج
أعلنت نقابة لـ"الاتحاد المغربي للشغل"، خلال كلمة ألقاها الأمين الميلودي موخاريق بمناسبة "فاتح ماي"، أنّ التمثيليات الـ3 للعمال "الإتحاد المغربي للشغل"، و"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، و"الفيدرالية المغربية للشغل"، ستشرع من الخميس، فاتح ماي، في ذكرى عيد "العمال"، في حملة وطنية ضد الحكومة.واستشهد مخاريق، في الرباط وسط 10 آلاف متظاهر، رافعين شعارات تطالب "بمحاربة المفسدين"، وتندد بغلاء المعيشة، وتطالب بزيادات أكبر في الأجور، وشهدت النتائج التي عرفها الوضع السياسي والاقتصادي للمغرب منذ فاتح ماي من العام الماضي، تفاقمًا لمجموعة من الإكراهات تحت اسم الأزمة.
وأوضح مخاريق، أنّ قرار الخروج في حملة وطنية جاء كذلك بعد مماطلة الحكومة والتي وصفها بغير القادرة على الإنصات للنقابات المدافعة عن حقوق العمال، مما رصده الإتحاد العام للشغل من تدني للخدمات الاجتماعية، وإلغاء صندوق المقاصة، وكذا صندوق التقاعد، زيادة عن ارتفاع أسعار مواد الاستهلاك.وأكّد مخاريق، "أنّ مفاوضاتنا مع الحكومة ورجال الأعمال، ستتواصل ما بعد أيار/مايو، لأنّ هناك مطالب أخرى ما زالت موضوعة على الطاولة، والأمور لن تقف عند هذا الحد، لأن ما تحقق لا يرقى إلى تطلعاتنا".وأشار مخاريق خلال احتفالات العمال في حضور شخصيات سياسية أبرزها وزير الصحة الحسين الوردي ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، بالإضافة إلى محمد نبيل بنعبد الله رفقة النقابات الممثلة للعمال بعيد العمال، إلى أنّ هذه الأخيرة اتفقت مع رئاسة الحكومة من أجل استكمال المفاوضات التي شرعوا فيها منتصف نيسان/أبريل الماضي، بعد فاتح ماي.وشارك رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران، في مسيرة الدارالبيضاء، إلى جانب النقابة المقربة من حزبه "العدالة والتنمية"، ورفعت شعارات مساندة للحكومة.