الرباط - كمال السليمي
أبدت السلطات المغربية مخاوفها من احتمال تسرّب جهاديّين مغاربة، ضمن الفارين من الحرب الدائرة في ليبيا.
وأوضح مصدر من وزارة الخارجيّة المغربيّة، في تصريح صحافي، أنَّ "177 مواطنًا مغربيًا تمكّنوا من عبور الحدود الليبيّة مع تونس، فيما لم يتمكن 30 آخرون من الدخول، بسبب عدم توفرهم على جوازات سفر، وتذاكر".
وأرجع المصدر سبب الحذر المغربي إلى أنَّ "العديد من المغاربة سافروا إلى ليبيا بغية القتال، حتى قبل اندلاع ثورات الربيع العربي، وغالبهم تلقى تدريبات على يد تنظيمات مسلّحة، وبعضهم قتل، فيما سافر آخرون إلى بؤر توتر أخرى، لاسيّما سورية والعراق، وبعد اشتداد الخناق على الجهاديّين في سورية، اختار البعض منهم العودة إلى ليبيا، في انتظار إيجاد حل".
وفي السياق نفسه، أشار الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية أنيس بيرو إلى أنَّ "كل ملفات العائدين تمرّ على مختلف المصالح أثناء معالجتها، بما فيها مصالح وزارة الداخلية".