الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
كشف القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة" إلياس العماري، عن جملة من الجرائم التي اقترفتها إسبانيا ضد المغرب والمغاربة، منها الأثار الصحية الناجمة عن استعمال الأسلحة الكيميائية المحرّمة ضد المدنيين العزل، أثناء حربها على ريف المغرب، مطلع القرن الماضي.
وأضاف العماري، في مداخلة له، الأحد، أمام المؤتمر الوطني لحزب "الخضر" في إسبانيا، أنّه "على المستوى الصحي، فكانت تلك المرة الأولى التي استعملت في تاريخ البشرية الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليًا، بمقتضى العقد الإنساني أولاً، وبمقتضى اتفاق جنيف لعام 1925، وقصف المدنيين العزل بأسلحة فتاكة، وهو ما ترتب عنه مقتل الكثيرين في الحال، وإصابة من ظلّ على قيد الحياة، بأمراض خطيرة وفتاكة، وعلى رأسها مرض السرطان، الذي أثبتت الدراسات العالمية أخيرًا بأنه ورم وراثي، نتيجة استعمال الغازات السامة".
واعتبر أنَّ "المغرب وإسبانيا هما الضمانة الوحيدة للأمن والأمان في منطقة البحر المتوسط"، وشبههما بـ"آدم وحواء، إما أن يتزوجا وتستمر الحياة، أو ينفصلا وتنتهي الحياة".