الدارالبيضاء - أسماء عمري
وضعت مجلة "جون أفريك" الفرنسية الملك المغربي محمد السادس ضمن قائمة الـ15 شخصية إفريقية بارزة لها مناصب دينية، تأثر من خلالها، ليس فقط في المجال الروحي الديني، وإنما أيضًا في مجالات حيوية أخرى في الدولة.
وقد شملت القائمة الملك محمد السادس كواحد من الـ 15 قائدًا دينيًا الأكثر تأثيرًا في إفريقيا، وذلك استنادًا إلى إمارته للمؤمنين، التي من خلالها يمارس دور الجامع للأمة، في وقت تزايدت فيه مخاطر مرتبطة بظاهرة التطرف والتشيع، ويحافظ على وحدة المذهب المالكي، ويصلح الحقل الديني، حسب المجلة.
وكتبت المجلة أنه مهما تكن ديانتهم، سواء من الوثنيين أو المسيحيين أو المسلمين، فالقيادات الدينية في القارة السمراء، غالبًا ما يكون لها تأثير كبير على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي أيضا.
وفي مصر، ضمت اللائحة مفتي الأزهر، شوقي إبراهيم علام، حيث أشارت "جون أفريك" إلى أنه يدين الفضائح التي ارتكبت من قبل "داعش".
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ذكرت المجلة اسم رئيس أساقفة "كينشاسا"، الكاردينال لوران مونسينغو، حيث أكد رفقة الأساقفة الكاثوليك معارضتهم لأي تعديل دستوري يعارض الدين.
أما في جنوب أفريقيا، ذكرت المجلة رئيس أساقفة الكنيسة سابقا في "كيب تاون"،"ديزموند توتو"، الذي كان قد حصل عام 1984 على جائزة نوبل للسلام لنضاله ضد العنصرية، واستنكاره لتجريم المثلية الجنسية.
واستندت المجلة إلى معايير مثل عدد المتتبعين، و"الأوفياء" للشخص ودينه، وأيضا على البعد الدولي الذي يمثله، أو ببساطة الوزن الأخلاقي والسياسي والاقتصادي لهذا الأخير، مؤكدة أن القائمة تضم عددًا منخفضًا من الوثنيين، ولا تعكس تنوع الأديان بشكل كبير.