نشرت صحيفة "الناس" المغربية، أسماء مسؤولين مغاربة، في سلك الأمن والدرك الملكي، وإدارة السجون، يتهمهم الصحراوي النعمة الأسفاري، المحكوم عليه بثلاثين سنة سجنًا؛ لتورطه في أحداث "أكديم إزيك"، وزوجته الفرنسية الحقوقية المسيحية كلود مانجان، وحركة "المسيحيين من أجل إلغاء التعذيب"، المعروفة اختصارًا بـ"أكات"، بتعذيبه أو المشاركة في التعذيب.
وشملت الشكاوى، التي وضعها المحامي جوزيف بريهام، باسم موكليه، في مكتب قاض فرنسي، في 20 تشرين الثاني/فبراير من العام الجاري، أسماء أكثر 20 مسؤولًا أمنيًّا مغربيًّا مطلوبين أمام القضاء الفرنسي، وتلك الأسماء يمنع عليها حاليًا أن تطأ قدمها أية دولة أوروبية ضمن "فضاء شينغن"، أو أية دولة لها اتفاق تبادل وتسليم المطلوبين مع القضاء الفرنسي.
وتضمّنت لائحة أسماء المسؤولين الأمنيين المغاربة المشتكي فيهم من أجل التعذيب أو المشاركة، كلًّا من؛ محافظ أمن مراكش حاليًا، محمد الدخيسي، الذي كان يشغل مهمة محافظ أمن العيون، وأيضًا رئيس المنطقة الأمنية لأنفا في الدارالبيضاء حاليًا، حميد البحري، وكان يشغل مهمة عميد شرطة ونائب محافظ الأمن في العيون.
كما تضمنت اللائحة أسماء دركيين في العيون، الذين وقَّعوا على محاضر الاستماع إلى النعمة الأسفاري، ويتعلق الأمر بالكولونيل الملازم عبدالرحمن لوازنة، والكولونيل الملازم محسن بوخبزة، والمساعد عبدالحي المغراوي، في الفصيلة القضائية للدرك الملكي في العيون.