اعتقلت مصالح الأمن في مدينة فاس، ابن قاضٍ متهماً بدفن عشيقته الأجنبية حية في حديقة الفيلا التي يسكنها في المدينة .
وحسب مصادر أمنية ، فإن صاحب فندق مصنف في فاس أبلغ الشرطة باختفاء سائحة فرنسية كانت نزيلة عنده منذ ثلاثة أيام ، فاستنفرت الشرطة كل عناصرها بمن فيها عناصر الشرطة العلمية من أجل البحث عن السائحة ، و أثناء تفتيش غرفتها بأمر من النيابة العامة حصلوا على وثائق مكنتهم من ربط الاتصال بأقاربها، والوصول إلى قاعدة بيانات رقمية كشفت لهم هوية عشيقها المغربي الذي سافرت من أجل الارتماء في أحضانه ، كما تم تحديد مكان تواجدها، حيث تم العثور عليها مدفونة في حديقة "فيلا" تقع بالحي الراقي "واد فاس" في ملكية قاضي .
وعند اعتقال الجاني سرعان ما اعترف بعلاقته بالجريمة ،مصرحا أنه تعرف على السائحة عبر الدردشة على الانترنيت، وخلال الأسبوع الماضي فاجأته بمجيئها إلى المغرب، وعلى أنها حجزت غرفة في أحد الفنادق المصنفة الواقعة على مقربة من الطريق المؤدية إلى مدينة مكناس، بعد ذلك بدأت تتردد عليه كل ليلة بـ "الفيلا" التي يعيش فيها وحيدا لممارسة الجنس وإحياء ليالٍ حمراء، قبل أن يغمى عليها ليلة الحادث بسبب نوبة مرض السكري ، وخوفا من الفضيحة ، حفر حفرة ببهو الفيلا وقام بدفتها معتقدا أنها توفيت.