الدارالبيضاء_حاتم قسيمي
ألقت عناصر الشرطة في مدينة الدارالبيضاء، على شخصين كانا يستعينان بكلب ال"بيتبول" لسرقة الضحايا و سلبهم ما يملكون، و صرح العديد من الضحايا بأماكن مختلفة أنهم تعرضوا للسرقة بالطريقة نفسها.ووجدت العناصر الأمنية صعوبة في القبض على المتهمين لمواجهة الكلب لهم، لكنها نجحت في اعتقالهما و اعترفا بالمنسوب إليهما، و تمت إحالتهما على العدالة وأحيل الكلب على المجازر البلدية.وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة استخدام كلب "البتبول" في السرقة والاعتداء على رجال الشرطة كما حدث في منطقة سيدي قاسم قبل شهرين فقط، وتضاعف معه مسلسل الرعب الذي تفرضه هذه المجموعات على الأسر في الأماكن العامة والمرافق الإدارية والخاصة، بعد أن زاد ضحايا هجمات وعض هذه الوحوش في صفوف الأطفال والنساء والرجال. وفي مدينة سلا تعرضت عجوز في الثمانين من عمرها لعضات كلب يعود لحفيدها، وهي نائمة في غرفتها، وقضت بين أنيابه ، ولم يتم توقيف الكلب إلا برصاص قوات الأمن. ولن ينسى المغاربة مأساة الطفلة نجوى البيضاوية (11 سنة) التي بتر كلب من فصيلة (البيتبول) رجلها اليسرى، والتي جعلت والدها يعمد إلى تأسيس جمعية للتصدي لهذا النوع من الكلاب الشرسة تحمل اسم (جمعية نجوى ضحايا الكلاب). هذا في الوقت الذي لازالت هذه الوحوش ترعب الأسر في مدن عدة