الجزائر ـ سميرة عوام
أسفرت معركة دامية بالخناجر و الأسلحة البيضاء في قسنطينة الواقعة شرق الجزائر عن إصابة نحو 30 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم 4 منحرفين حالتهم خطيرة، وقامت عناصر الحماية المدنية بتحويلهم على جناح السرعة للمستشفى لتلقي العلاج الفوري.
يأتي هذا في الوقت الذي تم فيه توقيف نحو 12عنصرًا تابعًا لعصابة خطيرة تورطت في التحريض على تصعيد مستوى المواجهات الدامية بين الشباب المنحرف.
وتعود تفاصيل هذه الحادثة الدموية إلى منتصف يوم السبت عندما دخل صاحب محل تجاري في ملاسنات كلامية مع أحد المنحرفين والذي كان قد عاكس شقيقته، وهو الأمر الذي لم يستسغه التاجر حيث تحولت هذه الملاسنات إلى معركة استعملت فيه السيوف والقضبان الحديدية بعد أن استنجد المنحرف بأصدقائه، الذين قاموا بالاعتداء على التاجر وبقية رفقائه وأصابوهم باعتداءات خطيرة بالسلاح على مستوى الجسد والبطن.
وقد تحولت المنطقة إلى بؤرة لا تعرف الاستقرار، ولاحتواء الفوضى والمواجهات الدامية تدخلت عناصر الشرطة مرفوقة بقوات كافحة الشغب لتفريق المنحرفين وتهدئة الوضع الداخلي والذي انحرف عن مساره الحقيقي.
وقد أمرت النيابة بإحالة المتورطين في عمليات الشغب والمشادات الدامية على الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم الثلاثاء المقبل.
وعلى صعيد آخر تجددت الاشتباكات العنيفة باستعمال الأسلحة في أحد الأحياء الشعبية المتواجدة في عنابة الجزائرية وذلك بسبب استحواذ بعض البطالين على حظيرة لتوقيف السيارات في وسط المدينة، وعندما منعه شخص آخر من استعمال هذا المكان، تأجج الوضع وأسفر عن تسجيل 6جرحى أحدهم حالته خطيرة.
وقد تم تطويق مختلف الشواطئ في عنابة بعناصر إضافية للشرطة تحسبًا لأي طارئ أو تخوفًا من زرع الرعب في صفوف السياح والمواطنين.