الجزائر - سميرة عوام
أثار ملف اتهام إسرائيل للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بدعم "الإرهاب" بسبب قراره مساعدة الفلسطينيين ماليًا استياء الحكومة الجزائرية، والتي وصفت موقف إسرائيل بالجبان والمخذل، لأن نيتها تأجيج الوضع الداخلي للجزائر وتلطيخ سمعة الشعب والدولة الجزائرية في المحافل الدولية رغم أن الجزائر لها القوة لمكافحة نشاط الجماعات المسلحة والمتطرفين إلى جانب موقفها الواضح إزاء مواجهة العمل المسلح ومساعدة دول الجوار لتعزيز الأمن في منطقة الساحل مع توسيع نشاطها وتجربتها في العالم من أجل التصدي للمجموعات المسلحة، خصوصًا في دول الجوار مذكرة بموقف الرئيس بوتفليقة في مساعدة الدول المتضررة من "الإرهاب" في عملية تدريب ورسكلة الجيش مع تفعيل المخطط الأمني لكل منطقة بالسلاح لإجهاض حركية المتطرفين.
وندد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بهذا الاتهام في حق بوتفليقة، مؤكّدًا أن هذا الأخير متمسكا بقراره لمساعدة الشعب الفلسطيني مع تكثيف حواره مع دول العرب، خصوصًا منهم الرئيسي المصري السيسي وذلك للضغط على دول العالم للتحرك وتوقيف العدوان الصهيوني على غزة وقتل الأطفال و المدنيين العزل.