الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أحيل، صباح الثلاثاء، المغربيان المبايعان لـ"أمير داعش" أبو بكر البغدادي، إلى النيابة العامة في محكمة الاستئناف في سلا، بعد أن قضيا أكثر من 48 ساعة في ضيافة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء.
وأوضح مصدر مطلع، أنَّ الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء استمعت للشابين، الذين اعتقلا الجمعة الماضي، ولا سوابق لهما في قضايا الإرهاب.
وأشار إلى أنَّ "الأول، وهو ثلاثيني، ينحدر من حي مونفلوري في طريق صفرو، عاطل عن العمل، ومن أسرة فقيرة، والثاني يبلغ من العمر 26 عامًا، من عائلة ميسورة، لها استثمارات في العقار والتجارة، ويسكن وسط مدينة فاس".
وبيّن أنَّ "الأجهزة الأمنية تعقبت تحركاتهما، إلى أن علمت بخبر سفرهما إلى الدار البيضاء، فترصدت لتحركاتهما، وباغتتهما في أحد الأسواق الكبرى لمدينة الدار البيضاء وأوقفتهما".
وأضاف المصدر، أنَّ الشاب الميسور طلب من والده مبلغًا ماليًا كبيرًا، بغرض التوجه رفقة صديق له إلى الدار البيضاء، لاقتناء كمية من الملابس الجاهزة الخاصة بالرجال، وعرضها في أحد المحلات التجارية التي يملكها والده في حي مونفلوري، ولم يكن يعلم الأب أنَّ ابنه ينتمي إلى جماعة متطرفة.