الجزائر - سميرة عوام
تعرَّض أحد منظمي الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، في عنابة الجزائرية، الثلاثاء، إلى طعنة خنجر في القلب من قِبل أحد أقارب ممثلة عن المداومة الفرعية المتواجدة في حي باتريس لوممبا، بمحاذاة عيادة سعيداني، في مدينة عنابة، والذي دخل معه في مشادات كلامية، تحولت إلى حرب بالسيوف، حيث تدخلت عناصر الشرطة لتهدئة الوضع، ونقل الضحية المدعو "ز.ب"، (38 عامًا) إلى مصلحة الاستعجالات في المستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي العلاج الفوري. وتعود تفاصيل تلك الجريمة عندما أقدم الضحية، وهو عاطل، ونشط في حملة الرئيس بوتفليقة، وقام بتنظيمها إلى آخر يوم من انتهاء التجمعات الشعبية، وكانت مديرية الحملة الانتخابية وعدته بإعطائه مستحقات وأتعابه المالية، إلا أن الجهة ذاتها تملصت من مسؤولياتها، بعد انتهاء انتخابات الرئاسة في 17 نيسان/أبريل، ورفضت التعامل معه، وهو الأمر الذي لم يستسغه الشاب حيث دخل معهم في مناوشات كلامية تطورت إلى منحنى آخر، بعد إقدام الجاني المدعو، "ع.ق"، (23 عامًا)، بتوجيه طعنة له بواسطة سلاح أبيض في القلب، وتركه يسبح في بركة من الدماء. من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقًا مُعمَّقًا في تلك الجريمة، والتي اهتز لها سكان مدينة عنابة، بعد أن تم توقيف المجرم، والذي أحيل إلى قاضي التحقيق، للتحري في مجريات تلك القضية.