الدار البيضاء - جميلة عمر
أكّدت مصادر مطلعة، أنّ تنسيقًا غريبًا ونشاطًا مكثفًا، حيث تضامن حزب "التجمع الوطني للأحرار"، و"الحركة الشعبيّة" ضد حليفهما الحكومي بمناسبة الانتخابات الجزئية لشغل المقعد البرلماني الشاغر في الانتخابات المزمع عقدها في 24 نيسان/أبريل، في سيدي إفني. من جهة أخرى تضامنت "الاتحاد الاشتراكي" و"الحركة والتجمع" واتفقا على مساندة مرشح "الأصالة" ضد "مرشح "العدالة".وأوضح المصدر، أنّ رئيس البرلمان الطالبي العلمي، حضر نشاطًا أقامته "الأصالة والمعاصرة"،كما قام في نفس الوقت البرلماني عبد اللطيف وهبي باستضافة الوزير الكروح في تارودانت.وتعد هذه اللقاءات هي صفعة موجعة لحزب "العدالة والتنميّة"، إذ تعمل هذه التكتلات على تنحية "العدالة والتنمية" من مدينة سيدي إفني خلال الانتخابات المقبلة، وقد تؤدي هذه التكتلات إلى الاتفاق فيما بعد الوقوف في وجه "العدالة".