لم تتمكن مصالح الشرطة التابعة لولاية الدارالبيضاء الكبرى من توقيف عصابة "البرق"، التي هاجمت محلاً لبيع الساعات الذهبية، وآخر للمشروبات الكحولية، الأسبوع الماضي، في ساعة متأخرة ليلاً، في حي موسى بن نصير، وذلك بعد تكسير الأقفال، ثم سرقة كل البضائع النفيسة التي كان يخزنها أصحابها. وأوضحت كاميرات المراقبة سرعة عمليات السرقة، التي لم تتجاوز مدتها أكثر من 15 دقيقة، وهو ما أثار استغراب عناصر الشرطة، بل وأيضا الضحايا، ودفع أحد الأمنيّين إلى أن يلقبها بـ"عصابة البرق"، نظرًا لخفتها في تنفيذ عمليات السرقة. وأشار مصدر مطّلع، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، إلى أنَّ "المسروقات قدّرت بمبلغ 200 مليون سنتيم". ولازال البحث جاريًا عن أفراد العصابة.