الدار البيضاء - جميلة عمر
التزم حزب "العدالة والتنميّة" الصمت حيّال القرار الصادر عن مندوبيّة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة، بعدما طالبت المندوبيّة في منطقة الحي الحسني في الدارالبيضاء، المؤذنين والمُهللين إلى ضبط مكبرات الصوت حسب الحاجة وتخفيضها إلى الحد الأدنى أثناء التهليل وأذان صلاة الفجر، مدعيةً أنّ طلبها راجع إلى توصلها بمجموعة من الشكاوى من مواطنين من المنطقة خصوصًا المسنين منهم، يشتكون من إزعاج الآذان.وخلق القرار حالة من الاستغراب والسخط لدى المواطنين الذين استنكروا ادعاءات نسبت لهم، مؤكّدين أنّ ما طالبت به المندوبيّة بمنع أذان صلاة الفجر تحت ذريعة مكشوفة لأنصار اللينينية والعلمانيّة. مع العلم أن الحقل الديني اليوم والفتوى تعود إلى ملك البلاد الذي يحظى مجمعه العلمي بنخبة عليمة من العلماء والمرشدين، فكان على المندوبية ألا تدافع على راحة أشخاص يزعجهم سماع الآذان، كما أنّ منع أذان صلاة الفجر هو أسوء من الرسوم الكاريكاتوريّة التي صنعتها الأيادي الحاقدة على الرسول محمد.