الدار البيضاء - جميلة عمر
على إثر مقتل شابين صحراويين على أيدي الجيش الجزائري على الحدود مع موريتانيا، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي دون تحريك الملف، جعل الاتحاد الأوروبي يتساءل حول العقوبات التي يمكن أن تطال المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات "تندوف".وفي هذا الإطار وجه النائب الاشتراكي الأوروبي، جيل برانيو، سؤالاً الى المفوضية الأوروبية ورئيسة الدبلوماسية الأوروبية كاترين أشتون،عن مقتل تاجرين صحراويين على الحدود بين الجزائر وموريتانيا، على يد عناصر من الجيش الجزائري بمنطقة "وديات توتريت" على الحدود بين الجزائر وموريتانيا، دون أن تكون هناك أية مساءلة . كما أعطى البرلماني وقائع الحادثة، حيث أوضح أن الضحيتين " خطري احمادة خندود" و"عليان محمد أبيه" كانا على متن سيارة عندما أطلق عليهما النار أفراد من الجيش الجزائري.كما طرح البرلماني الاشتراكي الديمقراطي تساؤلات للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ،هل تعتزم القيام بتحقيق من أجل كشف الحقيقة كاملة بخصوص هذه الأحداث؟ مطالبا اياها اتخاذ إجراءات أو عقوبات معينة، علما بأن الاتحاد الأوروبي يساهم بحصة كبيرة في المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات "تندوف"، اذ يساهم بـقيمة 10 ملايين أورو لفائدة ساكنة هذه المنطقة التي تخضع للسيطرة الجزائرية.