مراكش ـ ثورية ايشرم
تُوفي سفير ألمانيّ سابق، في أحد الفنادق المتواجد في المدينة العتيقة في مراكش، في ظروف غامضة. وأكّد مدير الفندق، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن السفير الألمانيّ السابق، البالغ من العمر 60 عامًا، اعتاد على النزول في الفندق كلما زار مدينة مراكش، لما يجده من راحة نفسية، إلا أن وفاته كانت مفاجئة بالنسبة إلى الجميع، مشيرًا إلى أنه كان يعاني أخيرًا من أعراض تعب تظهر عليه كثيرًا وضيق في التنفس. وقد حضرت عناصر الأمن إلى الفندق، وفتحت تحقيقًا مُفصّلاً مع المتواجدين في الفندق، في حين تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات في باب دكالة في مراكش، من أجل التشريح الطبيّ لمعرفة أسباب الوفاة.